قبل أسبوع تقريبا عفاش انبسطت أساريره ورقص شيطانه فرحا عندما شاهد ابو مشعل الكازمي يلقي بيان التهديد والوعيد للحكومة الشرعية الذي أشار فيه الى السيطرة على مواقع مهمه كالمطار وغيره. وتخيلت عفاش يقول في نفسه كنت أظنها صعبه وإذا بها أسهل من دخولي الحمام في حالة الإمساك ويقصد (الفتنه) بين الجنوبيين ويرى أن تفجير هنا وتفجير هناك وكل قبيلة تتهم الأخرى وكل جهة تتجاوز الدولة والقانون وتجمع جهالها ومتهوريها وإذا بها ولعت.
أي عبث هذا وأي عقول نحملها في رؤوسنا؟ نعم المصاب جلل وقد أحزن كل بيت في الجنوب والأعداء لا يميزون بين جنوبي وآخر إلا إذا أرادوا الفتنه كما هو حال الحوادث التي سبقته وأعتقد أن مثل تلك ردود الأفعال الغير عقلانية شجع على ما حصل اليوم من تكرار للجريمة بنفس الطريقة ونفس الجحم من الخسائر الجسيمة ويندرج في السياق ذاته.
رباطة جأشنا وصمودنا وتكاثفنا مع مزيد من الإجراءات الاحترازية هو الذي سيبدد أوهام وأحلام عفاش وحلفاؤه وليس ردود الأفعال المتهورة التي تؤدي الى نتائج كارثيه وترسل رسائل مفيدة للأعداء وسلبيه للداخل وللشركاء . حمى الله الجنوب وشعبه من شر الأشرار ومكائد الأعداء.