استطاع معالي الشيخ طارق بن علي بن محفوظ أن ينتزع حقا حضرميا مشروعا عندما أسس لجنة الغربية لمؤتمر حضرموت الجامع وسرعان ما التف حواليه كل الكوادر والنخب الحضرمية في كل انحاء المملكة بالتواصل والاتصال المباشر وغير المباشر وعبر كل القنوات في وسائل التواصل الاجتماعي وحتى أتت التهاني بمباركة هذا الانجاز وهذا العمل لما تقدمه لجنة الغربية من خدمة لأجل حضرموت .. وقد التف الكثير من النخب والمكونات السياسية والاجتماعية من داخل المكلا ووادي حضرموت ...معلنين إسنادهم وتأييدهم التام لما تقوم به لجنة المنطقة الغربية لمؤتمر حضرموت الجامع وعلى رأسها معالي الشيخ طارق بن محفوظ من تأسيس للجان العاملة في جدة وكذلك في التوسع لتشمل معظم مناطق المملكة .. وقد أثمرت تلك الجهود باجتماعات المغتربين الحضارم في المدينةالمنورة وآخرها الاجتماع الكبير الذي تحقق مساء الجمعة الماضي ..وقد وصف بعض الحاضرين بأن هذا التجمع الكبير يحدث لاول مرة في تاريخ المهاجرين الحضارم في المملكة العربية السعودية وذلك بفضل جهود الشيخ طارق بن محفوظ الذي استطاع ان يعيد الامل والوهج في عقول وقلوب كل المهاجرين بوطنهم ومن اجل تحقيق العودة الى حضرموت في ظل نظام وقانون يعيد لكل مواطن كل الحقوق التي سلبت من قبل الانظمة السابقة التي تعاقبت على السلطة في حضرموت منذ العام 1967م وحتى في عهد الوحدة المشئومة التي فرضت على بلادنا وشعبنا .. وباجتماع الحضارم في المدينةالمنورة اعادت الروح للجسد الحضرمي الذي بدأ ينخر فيه اليأس والاحباط .. وكانت جهود لجنة الغربية ولاتزال تمضي حثيثا نحو تحقيق آمال وطموحات كل المهاجرين الحضارمة ليس مقتصرا على المملكة فحسب بل قد بدأت الخطوات نحو ايجاد التنسيق والترابط مع كل مهاجري الحضارم في شتي بلاد المهاجر وكذلك في التأثير والمشاركة مع السلطات المدنية والعسكرية داخل حضرموت وكذلك على مستوى الحكومة من اجل الدعم والمساندة في اعادة وتعمير البلاد وخاصة في الوطن حضرموت ومن اجل ايجاد مشاريع عملاقة وخلق فرص عمل ووظيفية تستوعب كل الشباب كل بحسب اختصاصه ومؤهله العلمي والعملي .. وان البلاد واعدة ومبشرة بكل الخير خاصة انها ولاتزال تحتوي على كميات هائلة من الثروات منها ما تحت الارض وما فوقها .. والعنصر الاساسي لذلك هو المواطن الحضرمي الذي سيبدع في بناء بلده كما ابدع ووصل الى اعلى قمم النجاح في بلاد المهاجر .. والمرحلة الآن هي مرحلة التفاف كل الحضارم وجمعهم على كلمة واحدة من اجل الوقوف صفا واحدا لتحقيق الآمن والإستقرار الدائم وذلك بدعم وإسناد قوات النخبة الحضرمية التي يعول عليها كل مواطن في حضرموت لفرض الامن والاستقرار في كل ربوع حضرموت ساحلا وواديا ..