بعد لقاء مدير عام مديرية دوعن الأستاذ / سالم علي الهيج والوفد المرافق من الشخصيات والأعيان مع محافظ محافظة حضرموت اللواء الركن / أحمد سعيد بن بريك أدلى مدير عام مديرية دوعن بتصريح خاص جاء في بدايته تقديم الشكر للأخ اللواء الركن/ احمد سعيد بن بريك محافظ المحافظة على حسن استقباله للجنة الاعيان والشخصيات الاجتماعية بالمديرية وسعة صدره وتفهمه لمطالب المديرية وكذلك الشكر الجزيل للشيخ عبدالله أحمد بقشان وهيئة تطوير خيلة بقشان لجهودها الكبيرة في تأمين الكهرباء بالوادي لأكثر من عشر سنوات بلا كلل أو ملل والشكر للجنة الاعيان والشخصيات الاجتماعية التي رافقت لقاءنا بالاخ المحافظ يوم السبت الماضي الذي تحملوا عنا السفر وقطعوا أعمالهم في سبيل نقل معاناة أهل الوادي . وعن توجيهات الأخ المحافظ قال ( أن توجيهات الاخ المحافظ أتت بعد رسالة الأخ / عبدالله بقشان لمجلس الوزراء بإغلاق محطة توليد كهرباء في 1/3/2017.فكان لابد من إيجاد معالجه سريعة وعاجلة لاستمرارية الكهرباء بالوادي لما لها من أهمية في حياة الناس وبدوره وجه مشكورا لشركة الاهرام بتزويد كهرباء دوعن ب6 ميقا ووجه كهرباء ساحل حضرموت بضم كهرباء دوعن إداريا وماليا لهم وهذه التوجيهات الكريمة من الأخ المحافظ وان كانت تلبي الاحتياج المؤقت لأبناء المديرية ولكن أعتبرها ليست الحل المثالي والنهائي المتمثل بربطنا بمنظومة كهرباء وادي حضرموت إداريا وفنيا وماليا الذي نتمنى أن نراه واقعا ملموسا في القريب العاجل والمشروع عبارة عن طاقة مشتراه من شركة الاهرام إسوة بالمكلا والشحر وسيؤن عبر محطات توليد متنقلة ( كونتيرات) سيتم وضعها في موقع المحطة التحويلية بمنطقة الصدف( العرسمه)ونحمد الله ان شبكات التوزيع ومحطات التحويل الكهربائي من الشبكات والمحطات النموذجية فنيا من خلال شهادات المختصين وهذه قامت بتحمل تكاليفها الدولة بمبلغ مليار ومائتان مليون ريال يمني. وأضاف الهيج : أتمنى أن يكون وجود شركة الاهرام في وادينا تعويضا لفترات الحرمان من الكهرباء لفترات طويلة نتيجة عدم صرف المخصص من الديزل المدعوم والعقد ستكون مدته عام واحد يتجدد بتراضي الطرفين وفي حالة عدم إلتزام إحدى الاطراف سيتم وقف إمداد الطاقة ولهذا نؤكد لأهلنا في وادينا المبارك أن الحل الأمثل والنهائي هو ربط الوادي بمنظومة كهرباء حكومية وأن اي معالجات أخرى هي معالجات وقتيه فقط وأختتم تصريحه بتقديم الشكر لكل أبناء الوادي على تفاعلهم مع هذه القضية . * من عبدالله الحداد