بالطبع كان ما يعرف بجهاز الأمن القومي، هو أهم أجهزة الحكم العائلي العفاشي الكهنوتي ، جهاز قام لحماية كرسي المخلوع . وتحويل اليمن الى ملكية خاصة وزريبة يعيث بها المخلوع وقطعانه فساد. عندما استلم الرئيس هادي حفظة الله رئاسة الجمهورية ، بقي هذا الجهاز بولائه للمخلوع وتآمر على الرئيس هادي . بل كان هذا الجهاز هو أحد أهم ركائز الانقلاب الحوثوعفاشي ضد الرئيس هادي الذي افشل كل مخططات الانقلابيين وأجهزتهم العفاشية بفضل الله خاصة بعد ان تفاجئ الانقلابين بضربات ملك العروبة وفارسها الملك سلمان حفظه الله وأطال في عمره.
أمن قومي يخون القومية العربية ويتحول الى أداة ايرانية قذرة ضمن انقلاب المخلوع وأعماله الإجرامية ضد اليمن والعروبة والإنسانية.
جهاز القمع والاغتيالات العفاشية ضد الجنوبيين ، جهاز ملاحقة ثوار الجنوب و ثوار الشمال ، جهاز نشر الرذيلة والفساد والارهاب والتطرف ، وكل ذلك من أجل بقاء حكم المخلوع لعنة الله عليه.
ذلك هو الامن القومي العفاشي، الذي رقص على أجساد شهداء الجنوب وخان الوطن والعروبة والإسلام والإنسانية .
الأمن القومي الحوثوعفاشي الذي عمل وما زال يعمل لخدمة المخلوع الى يومنا هذا.
الجهاز الذي انتشر كالسرطان في جسد الدولة ومؤسساتها وزرعوا خلاياهم النائمة في مفاصل الدولة ، قتلا ، وتخريباً وفساد وتآمراً على شرعية الرئيس هادي وحلم اليمنيين بالدولة العادلة ، بعيدا عن حكم قطعان المخلوع ، وتخاريف ملالي ايران.
ما يثير الاشمئزاز إن هدا الجهاز عاد الى العمل في عدن ليفرغ سمومه ليلا ونهارا وإفشال منجزات المقاومة الجنوبية والشرعية والتحالف العربي.
يا سيادة الرئيس هادي ، انت تعرف إن هؤلاء لديهم كيبلات توصلهم الى صنعاء ، ونحن في غنى عن وجود جستابو عفاشي يتحرك بإسم الشرعية.
ياسيادة الرئيس الجهاز الذي قام بحملات اغتيالات وتطهير للجنوبيين لا يمكن أن يخدم عدن.
يا سيادة الرئيس هادي ، من تم تجنيدهم للقتل لا يمكن أن يخدموا السلام والأمن، ومن غير المتوقع ان يكون هناك أمن حقيقي طالما جنود المخلوع ًقطعانه وغلمانه يسرحون ويمرحون باسم الشرعية ، ليس كذلك فقط بل ويرفعوا اليكم تقارير عفاشية لتدمير المقاومة والشرفاء لغرض تحقيق حلمهم المقيت بعودة المخلوع لعنة الله عليه .
سيادة الرئيس، نريد أجهزة تخدم المواطن والوطن ، أما اجهزة المخلوع فقط وعودتها مجرد استفزاز للجنوبيين وعبث بأمن ومصالح الجنوب ، فلا تعطي الفرصة لإعدائك يا سيادة الرئيس ليعودوا لمحاربة من وقفوا معك ومحاربة إنجازات المقاومة والشرعية والتحالف العربي.
وفي الأخير لكم كل المحبة والوفاء يا سيادة الرئيس فنحن جنودك ورهن إشارتك ونحن بإذن الله جاهزون عندما تنقلب عليك تلك الأجهزة العفاشية للمرة الثانية ، وبكل الظروف وسنبقى بإذن الله على العهد طالما بقت قلوبنا تنبض بحب العدل والحرية وحب عدن وجنوب العزة والكرامة والحرية.