الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
الخنبشي يكشف عن القوات التي تسعى السعودية لنشرها في حضرموت والمهرة
وزارة الشباب والرياضة تُحيي ذكرى جمعة رجب بفعالية ثقافية
اللواء الركن المداني معزياً في قادة القسام: راية الجهاد لن تسقط ودماء الشهداء منارة التحرر
وزيرا الخارجية السعودي والعُماني يبحثان مستجدات الأوضاع في المنطقة
الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ نصف قرن
النفط يرتفع ويتجه لتسجيل تراجع بأكثر من 15 بالمائة في عام 2025
قراءة تحليلية لنص أحمد سيف حاشد "بوحٌ ثانٍ لهيفاء"
اجتماع أمني بمأرب يشدد على رفع مستوى الجاهزية وتعزيز اليقظة الأمنية
اجتماع بصنعاء يناقش إدماج المعايير البيئية في قانون البترول
تأييد واسع لمضامين بيان السيد القائد رداً على قرار الاعتراف الصهيوني بما يسمى صوماليلاند
حضرموت.. مناورة عسكرية لقوات الانتقالي وطيران حربي يلقي قنابل تحذيرية
همم القارات و همم الحارات !
البنك المركزي بصنعاء يوجّه بإعادة التعامل مع شركتي صرافة
القوات الإماراتية تبدأ الانسحاب من مواقع في شبوة وحضرموت
الأرصاد: طقس بارد إلى شديد البرودة على معظم المرتفعات
أمن الصين الغذائي في 2025: إنتاج قياسي ومشتريات ب 415 مليون طن
لامين جمال يتصدر أغلى لاعبي 2025 بقيمة سوقية 200 مليون يورو
هيئة علماء اليمن تدعو للالتفاف حول الشرعية والوقوف إلى جانب الدولة وقيادتها السياسية
كاتب عربي: سعي الإصلاح لإدامة الأزمة وتوريط السعودية واستنزافها ماليا وسياسيا
محافظ البيضاء يتفقد سير العمل بمشروع تركيب منظومة الطاقة الشمسية بمؤسسة المياه
القواعد الإماراتية في اليمن
مواجهة المنتخبات العربية في دور ال16 لكأس إفريقيا 2025
مباريات ثمن نهائي كأس الأمم الأفريقية
الحلف يدعم خطوات المجلس الانتقالي ويؤكد على شراكة حقيقية لحفظ الأمن الإقليمي
الترب:أحداث حضرموت كشفت زيف ما يسمى بالشرعية
السعودية والإمارات سيناريوهات الانفجار الكبير
الجنوب ساحة تصفية حسابات لا وطن
وفاة المهندس هزام الرضامي أثناء قيامه بإصلاح دبابة جنوبية بالخشعة بوادي حضرموت
صنعاء.. جمعية الصرافين تعمم بإعادة وإيقاف التعامل مع شركات صرافة
الافراج عن دفعة ثانية من السجناء بالحديدة
اتحاد حضرموت يتأهل رسميًا إلى دوري الدرجة الأولى وفتح ذمار يخسر أمام خنفر أبين
ضبط متهمين بقتل شخص وإصابة اثنين قرب قاعة الوشاح
وزارة الاقتصاد والصناعة تحيي ذكرى جمعة رجب بفعالية خطابية وثقافية
خلال 8 أشهر.. تسجيل أكثر من 7300 حالة إصابة بالكوليرا في القاعدة جنوب إب
الأرصاد يحذر من تشكّل الصقيع ويدعو المزارعين لحماية محاصيلهم
المعادن النفيسة تسترد عافيتها: الذهب يصعد 1% والفضة تقفز 3%
نائب وزير الثقافة يزور الفنان محمد مقبل والمنشد محمد الحلبي
الصحة: العدوان استهدف 542 منشأة صحية وحرم 20 مليون يمني من الرعاية الطبية
الصحفي والأكاديمي القدير الدكتور عبد الملك الدناني
سفر الروح
بيان صادر عن الشبكة المدنية حول التقارير والادعاءات المتعلقة بالأوضاع في محافظتي حضرموت والمهرة
فريق السد مأرب يفلت من شبح الهبوط وأهلي تعز يزاحم على صدارة تجمع أبين
الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل والخدمة المدنية والتأمينات
لملس يناقش أوضاع المياه والصرف الصحي ويطّلع على سير العمل في المشروع الاستراتيجي لخزان الضخ
النفط يرتفع في التعاملات المبكرة وبرنت يسجل 61.21 دولار للبرميل
لوحات طلابية تجسد فلسطين واليمن في المعرض التشكيلي الرابع
قراءة تحليلية لنص "من بوحي لهيفاء" ل"أحمد سيف حاشد"
تكريم البروفيسور محمد الشرجبي في ختام المؤتمر العالمي الرابع عشر لجراحة التجميل بموسكو
مرض الفشل الكلوي (34)
حين يكون الإيمان هوية يكون اليمن نموذجا
المكلا حضرموت ينفرد بصدارة المجموعة الثالثة بدوري الدرجة الثانية لكرة القدم
فلسطين الوطن البشارة
محمد صلاح يواصل تحطيم الأرقام القياسية في «كأس أمم إفريقيا»
ضربة بداية منافسات بطولة كأس العالم للشطرنج السريع والخاطف قطر 2025
الكشف عن عدد باصات النساء في صنعاء
الكتابُ.. ذلكَ المجهول
بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم
لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
قصاصات وأقاصيص (6)
أحمد باحمادي
نشر في
عدن الغد
يوم 19 - 02 - 2017
( 1 )
استوى على كرسي المسئولية .. منتشياً ..
ابتسم بخبث .. خاطب نفسه " الآن .. لقد حان موعد الانتقام " ..
لم يجدّد .. لم يطوّر .. لم يعدّل .. لم يصلح من فسادٍ ..
بل في عهده .. زاد الفساد ..
في بدء تولّيه .. انهمك في تصفية الحسابات ..
أبْعَدَ هذا .. خلف عين الشمس ..
رمى بذلك .. إلى ما وراء الأفق ..
والخلاصة أنه ..
فعل بخصومه الأفاعيل .. وصنع بمخالفيه الصنائع..
بعد حملة الانتقام الشاملة ..
هدأت في نفسه حِمَمُ التشفّي ..
خمدت روح الثأر .. والقصاص ..
مع الواقع الجديد .. وبالرغم من كرسية الوثير ..
كانت ذاتُه ضائعة .. لكنه تمادى ..
بقيَ على طغيانه دهراً ..
تقوقع خلف متارس الأحقاد .. بنى حول نفسه سياجاً من الكُرْه ..
مضَت الأيام .. دارت دورة الكراسي ..
رمَتْهُ قوة طردها المركزية ..
وفي ذات صباح .. صار من دون الكرسيِّ .. وحيداً ..
لم ينسَ المظلومون أيام البؤس التي مرّت بهم ..
ومثلما رماهم يوماً .. خلف المجهول ..
رمَوه إلى عالم النسيان .. رَدَموا حفرة الماضي البغيض ..
( 2 )
نشأ منذ الصّغر في نفق الفقر المظلم ..
عصب على الجوع بطنه .. وعاش متعففاً ..
قاوم المسغَبة .. عانى الأمرّين ..
لكنّ اليأس لم يعرف إلى نفسه سبيلاً ..
رغم الفقدِ .. أكمل تعليمه .. تحدى الظروف ..
وواصل المشوار ..
تكللت هامته بالأزاهير .. جنى ثمار جهده ..
نال الشهادة بعَرَق الجبين ..
لم يمدّ كفّه يوماً .. مستجدياً ..
غناهُ .. كان في قلبه .. سلك القناعة منهجاً ..
منذ الصغر .. يحلم بومضة نور .. تنتشله من وهدته ..
وبعد أعوام آن له أن يمضي سعيداً ..
تحت شلاّل المطر ..
( 3 )
تمَشْيَخَ .. لكنّه ليس بشيخ ..
تفيهق .. تقعّر .. تبعّر .. تمعّر ..
جهدُه تبخّر .. غير أن الجميع يعرف حقيقته .. المؤسفة ..
كان في المساجد .. واعظاً ..
في الأسواق بيّاع مشترٍ .. بالدين الحنيف ..
حكيمٌ فيما يهمّه ويعنيه ..
خرّاء .. هرّاء .. إن أضرّ شيء بمصلحته ..
هادئ في حضرة المال .. وادع في بلاط الجاه ..
عجيب في ميدان الهنجمة ..
يعكّ ويحكّ .. فيما لا طائل منه ..
وعند الجدّ .. يمسي نعامة تطلب الغذاء والمأوى ..
تدسّ وجهها في التراب ..
لا يعنيها إن جاء الطوفان .. من بعدها .. أو غاب ..
تلك قصة من تمشيَخ .. وليس بشيخ ..
( 4 )
اعترضته في الطريق .. من غير ما مبرّر .. !
مدّت يديها باستجداء .. ورنَتْ إليه ..
كانت تعبيرات وجهها تشي بكل شيء .. عدا ما تطلب ..
بُهتَ في أول الأمر .. استجمع شجاعته ..
نظر إليها متسائلاً .. لكنها ابتسمت في وجهه الصبيح ..
كان شاباً وسيماً .. بجسم رياضي متناسق ..
أما هي .. فكانت روحاً هائمة .. تسعى في كل مكان ..
" ماذا تريدين ؟ " سألها .. أجابته " مسكينة .. لاجئة من دولة أخرى " ..
نظرتها كانت تطلب كل شيء .. سوى المسكنة ..
حار في أمره .. ولم يعلمْ ماذا يفعل .. أو يقول ..
أخرج مائة ريال ودفعها إليها .. ثم ولى هارباً ..
كان فاراً من فتنة رآها فاغرةً فاها .. تتنزى منها الشهوات ..
شردَ من تلك الغريبة .. أما غيره ..
عاجلاً أم آجلاً .. ستصيبهم بعدواها .. المحمومة ..
( 5 )
وفي يوم الجمعة .. وما أصعبه .. جلس لاستماع الخطبة ..
غيرَ أنه .. رغم المقاومة غفا ..
سقط رأسه بين كتفيه .. وتسارعت أنفاسه ..
فجأة .. صحا مبهوتاً .. نظر يمنة .. ثم يسرة ..
فرك عينيه .. مسح وجهه بكفة ..
لكن لا فائدة .. غفا مجدداً ..
لم يدرِ المسكين .. ماذا يقول الخطيب المبجّل ..
يصيح في وادٍ .. وهو في وادٍ آخر .. يقاوم النعاس ..
رأى النائمين كثر ..
رؤوساً تهتزّ .. جميعها تتمايل من النعاس ..
سكينة تبدو مظاهرها .. لكنها سكينة النوّم ..
ومع المعاناة .. تمنى ولو كلمة تثقب رأسه .. على الأقل ..
لكي يبقى صاحياً ..
( 6 )
من فوق المنبر .. صاح محذراً .. احذروا هذا المذياع .. الخبيث ..
هو حرام .. مفاسده كثيرة .. وللعلماء فيه قول بالتحريم ..
مضى الزمن ..
من خلف صندوق المذياع .. لعلع صوته الجهوري ..
لقد ابتُلينا بظهور هذا التفاز .. الفاسد المفسِد ..
أفسد النساء .. الشباب .. فكك الأسر ..
أيها المستمعون ! ... أحذركم من شره المستطير ..
إنه حراااام .. حرااام ..
مضى الزمن ..
على شاشة التلفاز .. احمرّ وجهه غضباً ..
" أتدرون ما الذي دهى الأمة اليوم .. ؟ " رفع إصبعه مهدداً ..
" إنه الجوال .. الجوال .. أيها المسلمووووون " .. هذا الجهاز الذي فعل بنا الأفاعيل ..
" نرى بتحريمه .. لا تبتاعوه لأبنائكم .. لنسائكم .. ولا لأنفسكم " ..!
مضى الزمن ..
تناقل الناس مقطعه المصور على الجوالات .. انتشر كالنار في الهشيم ..
حذّر الناس من السينما .. مفاسدها .. أضرارها التي فشت ..
" لقد عمّت البلوى .. وطمّت .. " قال في مقطعه ..
" السينما .. مصنع الأفلام .. العُهر .. الرذيلة .. لقد غابت الرجولة ..
وساد التخنث .. التديّث .. في البيوت ..
بسبب الأفلام والمسلسلات .. المحرّمة " .. !
مضى الزمن .. مضى مسلسل التحريم والتحليل .. بغير علم ..
أطلّت مخترعات .. ومخترعات .. ولا زال على حاله ..
أُطلقت الأقمار .. بالعشرات .. وهو يطلق الفتاوى .. وراء الفتاوى ..
تخلف الركب بقيادتهم .. لم يبرح مكانه ..
لكنه سعيد .. سعيد جداً ..
حرم كل شيء .. ثم استخدمه ..
ليست المشكلة هنا .. إنها بكل أسف ..
أن نسفح دم التحريم .. ثم نعود لنغسل الدماء مجدداً ..
( 7 )
استهزأ بالكلمة .. استخفّ بها .. مهلاً .. مهلاً ..
لا تهزأ بالكلمة .. ولا تثبط .. كن ساكتاً إن شئت ..
هل تعلم أن .. للأقصوصة أثر .. وربما لسكوتك أثر ..
لكن لا تهزأ .. لا تعرقل .. كن خير آخذ ..
" ألقى بالكلمة أو بالأقصوصة .. " قال الكاتب ..
كان لها وقعٌ .. أشدَّ من الرصاص ..
كتبتها بقلم رصاص .. لا يعدو قلماً ..
لكنّه .. رصاص ..
ولأجل هذا لا تهزأ بأقصوصة ..
لا تهزأ بكلمات احتقرتْها عيناك .. فهناك من يراها بعيون أخرى ..
عيون لا تملكها أنت .. لا يملكها أمثالك ..
عيونكم اعتادت رؤية الظل .. تخشى النور .. لأن النور يعشيها ..
ولهذا لاتعلو عيونكم .. لا تعلو ..
بل تبقى ناظرة .. أسفل الحائط ..
لهذا .. فضلاً .. لا تهزأ ..
( 8 )
#أقاصيص_باحمادي
حدّثني والثقة بالله تقطر من جوانحه .. فقال ..
حينما الفقر والنحس والإملاق .. دهاني ..
سألتُ الله عز وجلّ .. فأعطاني ..
من فضله العميم الجزيل .. حباني ..
عن الناس .. عن المخلوقين .. أغناني ..
من السؤال .. وقاني .. وكفاني ..
من الشر .. نجّاني ..
عن السوء بعيداً .. رماني ..
بالجميل .. رعاني ..
بالتوبة .. بالتحنان .. بالرحمة .. أغراني ..
لما جئتُه .. بالودّ تلقّاني ..
إن أعرضت عنه .. أمهلني .. ويا لخيبتي .. ما أشقاني ..
هو الله .. أتعلم .. هو الله .. لا إله إلا هو ..
بحر الخير الزاخر .. فيض النور الباهر ..
رباه .. رباه .. الرحيم .. الرحمن ..
( 9 )
جمع من المهر .. ثلاثمائة ألف .. أوشك على الإقدام ..
غير أن المهر .. زاد ..
عانى .. تعب .. نَصَبَ .. فجمع ثلاثمائة وخمسين ..
ثم أوشك ..إلا أن المهر .. زاد ..
بعد عامين .. لم يُقدِم .. جمع أربعمائة .. زادها خمسين ألفاً ..
أخذ نفساً ..
أخيراً .. جمع المطلوب ..
بَلَغَهُ أنّ .. أسهم المهر .. أمست نصف مليون .. !!
قضى من عمره شطراً .. يجمع المهر ..
إلا أن المهر يأبى أن يستقرّ ..
كانت قائمة المطالب .. طويلة جداً ..
لكنّ رحلة المهر .. أطول ..
طوى بساط الإقدام .. ألقى عصا التسيار ..
قرر أن يستمتع بما بقي بالحياة ..
ترك المهور .. وشأنها ..
وتحلى بالصبر .. والسروال ..
أكرر : تحلى بالصبر .. والسرواااال ..
( 10 )
مشى في الشارع .. استلفته إعلان في لوحة بحجم كبير ..
كان دعوة لشراء أسهم خيرية .. لبناء جامع كبييير ..
كانت الأنحاء تضجّ بالمساجد .. الكبيرة ..
أدركته صلاة الظهر .. صلى في واحدٍ منها ..
صلى في الصفّ الأول .. لأنه .. لم يكن هنالك من ثانٍ ..
كان المحراب فسيحاً .. والمسجد يسع المئات ..
مرّ بمدرسة يدرس بها ابنه .. تفاجأ ..
وجده
محشوراً .. مع ستين ..
كان الصفّ مكتظاً .. والفصول ضيقة ..
زار سجناً .. بالمساجين قد امتلأ ..
مرّ بصبية .. بين القمامة يلعبون .. يركلون كرة ..
تألم .. ألا ملعب يحتويهم .. فالملعب لا يوجد .. ولن يوجد .. !!
خَلَتْ مدينته من ملجأ للأيتام .. من سكن للطلاب .. للمقطوعين .. !!
خلت .. من مأوى لعابر السبيل ..
تعِب من المشي .. لم يجدْ مستراحاً .. لا متنزهاً .. أو حديقة .. !!
لا طريقَ تُرصَف .. لا بئر للفقراء تُحفَر .. لا أرضَ بالزرع تُعمَر .. !!
لا مركز تحفيظ .. لا روضة من دون مبنى بالإيجار .. !!
لا .. ولا .. ولا .. ولا ..
لا شيء سوى .. المساجد يُبنى .. ومزيداً .. من المساجد !!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
ما يثار الجدل بشأنه.. !
الآيات القرآنية حين تستخدم كرناَّت للهاتف النقال
قصة قصيرة: الدوّي
الدوّي
تاريخ الخرافات والأساطير العدنية ... بئر صيرة
المرأة (حرام)!
أبلغ عن إشهار غير لائق