مثل استشهاد اللواء احمد سيف اليافعي فاجعة كبيرة لكل من عرف هذا الشخص فلقد كان قائد يمتاز بالتواضع والشجاعة وعلى الرغم من استطاعته العيش في رفاهية ومغادرة الوطن إلى الخارج والابتعاد قليلاً عن مشاكل الوطن إلا انه أبى إلا ان يعيش بطلاً ويموت بطلاً دفاعاً عن وطنه ، لقد كان الشهيد في مقدمة الصفوف في مواجهة قوى الانقلاب وهوا ما مثل حافز معنوي كبير لدى بقية المقاتلين في الجبهات، رحل احمد سيف اليافعي وهوا الذي تعرض لعدد كبير من محاولات النيل منه ولم يهتز لذلك بل ظل متمسك بمبادئه والقسم العسكري الذي اقسمه . رحل شهيدنا والتحق برفاق دربه في النضال أمثال اللواء علي ناصر هادي واللواء جعفر محمد سعد وغيرهم من القيادات ، رحل ولكنه سيظل في قلوب كل مواطن حر تواق لنيل حريته . رحل وقد غرس فينا عبر ودروس النضال التي بدون شك سنسير على نفس النهج حتى تحرير الوطن من القوى الظلامية، رحل وهوا يعلم ان هناك أبطال سيخلفونه وسيكملون المشوار الذي سار عليه. احمد سيف اليافعي سيظل راسخ في ذاكرة كل جنوبي حر وسيدون اسمه في كتاب الأبطال الذين كانت لهم بصمه في ملحمة البطولة والشرف في الدفاع عن الأرض.. عزائنا لجميع أبناء الجنوب وأسرة الشهيد في هذا المصاب الجلل ولا نامت أعين الجبناء.