اديب العيسي القيادي أديب ألعيسي ينتمي إلى أسره عريقة مناضلة ووالده الشهيد محمد صالح ألعيسي قائد القطاع الفدائي في الجبهة القومية وقائد سلاح الجمارك في دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية .
من مواليد مدينة عدن في العام 13/12/1975 خريج محاسبة واخذ عدد من الدورات في العلوم السياسية و صاحب مشروع الوفاق السياسي الجنوبي الذي اعتقل على أثره في 7/ نوفمبر / 2009 وقبع في السجن قرابة عشرة أشهر بتهمة المساس بالوحدة وتكدير السلم الاجتماعي.
أصيب مرتان في 23/ يوليو / 2009 في زنجبار عاصمة محا فضة أبين وفي 1/ مايو / 2011 في ساحة الشهداء في المنصورة العاصمة عدن وفقد الوريد الأيسر من ذراعه.
هو احد ومؤسسي الثورة الشعبية في العاصمة عدن التي أطلقت باسم ثوار 16 فبراير كما أطلق عليه الثوار أبو الشباب والمرجعية السياسية لهم ونخص بذكر العاصمة عدن قدم عدة مبادرات وعدة مشاريع من اجل الاصطفاف الوطني الجنوبية هو ونخبه من الشباب الصاعد وأخر إعماله لتوحيد العمل الثوري ائتلاف قوى الثورة الجنوبية السلمية والهدف منها خروج بقياده تمثل الشعب من جميع الأطر ومكونات الشعب له بصمات اجتماعيه وسياسيه وثقافيه ويحظى باحترام قاطبة من الثوار الجنوبيين في الداخل والخارج. المزيد قال القيادي الجنوبي أديب محمد العيسي انهم في ائتلاف القيادة العامة للمقاومة الجنوبية دعموا منذ وقت مبكر دعم خطوات إجرائية سليمة تعيد هيبة الدولة من خلال المؤسسات السيادية، بعيدا عن التكوينات المبعثرة والميليشيات المتعددة. وقال العيسي في بلاغ صحفي وزع على وسائل الإعلام" إن الوطن ليس رقعة جغرافية نتجاذب اوصالها لنثبت انتماءاتنا لمناطقها المنفصلة عن بعضها بالمولد والنشأة، هو هوية الانتماء كل لا يتجزأ ارض وشعب وثقافة وقيم وهوية تستوطن وتحفز فينا الشراكة ووحدة الموقف من قضاياه ومشكلاته والمخاطر التي تتهدد كياناته المؤسسية وهذه مسئوليتنا جميعا ابناء هذا الوطن". وأضاف" ان خياراتنا اذا لم تكن سند يدعم التطور المستقبلي فلا يجب ان تكون عائقا له وعلينا ان نجتمع بما نملك من وسائل وادوات لتحقيق هذه الشراكة في وطن الانتماء". وقال" اننا عندما واجه هذا الوطن خطر الغزو وتهديد الكيان المشترك حشدنا الجميع حول راية الدفاع عن الوجود وشكلنا المقاومة بمجموعة صغيرة العدد وبقيادة بحجم الوطن ..بوسائل بالكاد ان نسميها ولكن بإرادة تسمو فوق كل الوسائل والامكانيات". وتابع" عندما واجهنا المخاطر والموت يتربص بنا لم تغب لحظة وحدتنا ولحمة ابناء الوطن وشراكتنا وثقتنا بالنصر المؤكد. فما بالنا اليوم ونحن ننعم بثمرة تلك التضحيات التي قدمها شبابنا في كل الساحات الاتجاهات والمناطق ولا زالوا يقدمونها دون ان يخطر ببال أحد مكان المولد ومنطقة النشأة وغير ذلك مما يتناوله بعض من تائهي التفكير وضيقي الافق من المناطقيين والإنكفائيين". وأكد" نعم ان شعورنا الوطني قد تجاوز الصغائر لأننا قيادة تشعر بالمسئولية، حينها ادركنا ان لم الشمل وجمع قوانا واحدة من اولويات المرحلة وكانت الدعوة التي اطلقناها للوحدة والشراكة في قاعة فلسطين تمخض عنها اطار تنظيمي راقي بعيد النظر في الفكر والممارسة يشمل الوطن كل الوطن ومقاومته، كان ذلك الوليد هو (ائتلاف القيادة العامة للمقاومة الجنوبية) التي حددت توجهات نشاطها ولم صفوفها وتعزيز وحدتها وتعمل على بناء هيكلها ليشمل كل مدينة ووقد بدأت نواته بالتشكل التنظيمي وشملت وثائقنا توجهاتنا واعلنت موقفا واضحاً من تبعثر الكيانات او التحول الى المليشيات ،فكانت الخطوات الإجرائية السليمة هي العودة الى المؤسسات ودعم مرتكزات الدولة وبناء قوات مسلحة وامن قويين وقضاء مستقل وإعادة بناء مقومات البنى التحتية للمؤسسات التعليمية والتأهيلية العسكرية والأمنية من الكليات والمعاهد والمدارس التخصصية وميادين التدريب والقاعدة المادية والبشرية وابدينا استعدادنا لرفد هذه المؤسسات بجيل من الشباب ليصبحوا نواة الجيش والامن الحديث". وأضاف" اننا لا نمن على الوطن ، لإن من قدم التضحيات ولازال يرابط في ساحات الشرف والفداء ويقدم الشهداء لن ينتظر النصر". وقال" نحن ندرك ان نجاحاتنا مستهدفة وان شراكتنا في هذه النجاحات هدف كل المتربصين، ونحن ندعو الجميع الى التماسك والتأزر ولجم جماح الطيش والتهور والنزق الغير مبرر الذي يزعزع ثقتنا ببعض كشركاء في هذا الوطن ومسئولين عن بناء مستقبله الآمن المستقر لنشكل مع اشقائنا قوة صلبة في وجه التدخلات التي تهدد امن وسلامة المنطقة ..لذا نحن نثق بل ونعول كثير على الدعم الاخوي المباشر لحلفائنا في المملكة والإمارات لتثبيت دعائم دولتنا ومؤسساتها التي ستشكل رديف مأمون لمجلس التعاون الخليجي وتأمين المنطقة والسلم العالمي". ولفت إلى أن" ان الفهم العميق والقراءة البينة لمتطلبات المرحلة ستجعل القادم يوحد امكانيتنا ويعزز شراكتنا ويقوى من لحمتنا في مواجهة التحديات وتبعاتها المحتملة، سنكون معاً في مستوى المسئولية وسيكون الوطن بخير".