الوحدة أو الموت شعار عفاش الفتوى بالقتل شعار الإصلاح الصرخة لا تخلو من الموت شعار الحوثيين واليوم يطل علينا المثقف الأديب بشعار القتال من أجل مستقبل الأجيال كل الشعارات تؤدي إلى عدن وإن اختلفت المسميات
اتفق الجميع في صنعاء على قتالنا الوحدة مستقبلهم ومستقبل أولادهم الكل مجهز عدته وعتادة الجميع هتف بصوت واحد (الوحدة أو الموت ) الوحدة أو الموت شعار كل القوى في الشمال اليمني . قالها عفاش فشرع له اليدومي والزنداني بفتوى دينيه . وها هو المثقف الأديب الشاعر وزير الثقافة يشهر سلاحة ويعلن البيان رقم واحد للدفاع عن حلمه ومستقبل اولادة ليقتل الجنوبيين وأطفالهم لكي يأمن مستقبلة ومستقبل اجياله . الرويشان أطلق رصاصته الأخيرة على نعش الوحدة الميته . ولكن كانت أشد الما ووجعا من رصاصات الزنداني واليدومي كيف لا وهيا انطلقت من فاه وزير ثقافة فإذا كان المثقف وزير الثقافة يدعو إلى القتال وفرض الوحدة بالقوة فماذا سيقول جليدان وصادق الأحمر واليدومي والانسي وغيرهم من الرعاع .
رساله الى الشعب في الجنوب تعرضنا للغزو العفاشي الإصلاحي الإخواني في صيف 1994 فتعرضنا للهزيمة حينها بسبب تشرذمنا فهل استوعبنا درس التشرذم .
فانتصرنا انتصار ساحق على الغزو العفاشي الحوثي الصريح والغزو الإصلاحي المتخفي تحت رداء الشرعية وما وفود الإصلاح إلى الأممالمتحدة آلاء بداية الحرب السياسية .. لأننا متحدين انتصرنا وهزمنا كل الدسائس بالرغم من كثرت عددهم و عدتهم وعتادهم ومع ذالك جعلناهم ينسحبون متخفين بملابس نسائية . فهل أدركنا مدى قوتنا ومنعتنا عند التوحد وها هو الغزو الثالث الرويشاني يلوح في الأفق فماذا انتم فاعلون هل سستحد القوى وتعيد الكرة مرة أخرى وننتصر الى الابد أم سيتكرر سيناريو 1994 أن غدا لناظره غريب