كثيراً ما نحذر أبناءنا نقول لهم احذروا الوحدة المنتهية بحرب صيف 94م انتم ابناء الجنوب العربي وانتهينا الى يوم الدين كفاية وحدة البيض الاندماجية والمصائب والبلاوي التي حلت على رؤوسنا بسببها كان العقلاء من اصحابه يقولون له فيدرالية بمرحلة انتقالية عشرين عام اما استوت والا رجعنا عنها قال لا اندماجية تحت شعب واحد ولسنا شعب متعدد الاعراق فاخذها بقوة فوقعنا بمستنقع الاندماجية حتى الاذون . ليس البيض لوحده من اصر وكابر ولكن احاطت به طبقة سياسية وعسكرية السنتهم قوية وقلوبهم رقيقة دفعت به بقوة للذهاب الى الوحدة الاندماجية لحسابات انانية ومصالح ضيقة .
حصلت حرب 94/ الظالمة وضعنا وضاع الجنوب واهله بسبب الوحدة الاندماجية . قالوا ان البيض اعتزل السياسة قلنا ارتاح واراح غيره قالوا عاد البيض حاملاً بين يديه هدف تحرير والاستقلال قلنا هدف معلق عند الثرياء في السماء بعيد المنال الا بعد الف عام قالوا عاطفي يتعلم الم يعلم ان امريكا هي الحاكم المطلق وبلا منازع للعالم كله وان مصطلحات الثورة والتحرير والاستقلال لا تحبها ولا تريد ان تسمعها لطبعها الاستعماري القديم والحديث مصيبة وحلت على الجميع على رؤوس الجميع . قدمنا الاف الشهداء واقمنا مئات المليونيات لم تهز شعرة لامريكا واوروبا والاقليم لتنظر فقط بما دفعنا من شعارات الثورة والتحرير والاستقلال لم يحصل ونحن نمني النفس بالكذب هذا هو البيض بالامس اندماجية و اليوم التحرير والاستقلال لا داعم اقليمي ولا دولي تقول للبيض كما قال له اصحابه من قبل فيدرالية مزمنة مقرونة لبحث تقرير المصير واستعادة الدولة على حدود عام 90 م خير من العناد والمكابرة . فشعبنا عاملا وداعيا لم يكن الا مع القيادة التاريخية وشهدائنا في الجنة ان شاء الله سيباركون ما توافق عليه الشعب والقيادة التاريخية وقيادات الميدان .