طالب سكان وأهالي القرى المجاورة لمخيم خرز للاجئين مديريه المضاربه ورأس العاره بمحافظة لحج من عنا ومتاعب شحة المياه مع دخول الصيف الذي تمخضت فيه شبكة المياه عن الضخ المنقطع لتلك القرى ومن المشروع المعتمد من قبل المفوضية الذي يغذي مخيم خرز وتلك القرى المجاورة دون مراقبة او محاسبة رغم انقطاع التام بعض القرى وبعض الاخر لم يوصلهم الا بعد عنّا وعذاب ، ومع اشتداد الحر يتزايد الاستهلاك من قبل المواطنين . و اضطر بعض المواطنين لنقل الماء من المضخة الرسمية الى منازلهم وبعض المواطنين لم تجد مايجلبون الماء فاضطرو ينقلوا الماء على ظهورهم ولم نجد إذن صاغية لهولاء المساكين من قبل المفوضية السامية في مخيم خرز . نازحون في بلدانهم ويبحثون عن شربت ماء ،رغم إنه خرز اغنّا منطقة بالمياه العذبة الجوفية ، ووجه الأهالي رسالتهم الى اللجنة السنوية الذي تقوم ببذل جهودها الشخصية لوجه الله ، وهذه اللجنة تقوم بمتابعة المياه في كل منزل وتقوم بعمل جبار انساني لخدمة اهاليهم وتخفيف من تلك مشقات عنا الماء الذي يكابدونه جرى العمل التعسفي من قبل الجهات المشرفة والمسئولة عن شبكة مياه الشرب بمخيم خرز وقراها
واكد احد المواطنين من قرية الحجف احدى القرى المستفيدة من مشروع مياه الشرب ان شبكة الماء يوصلهم الا في وقت الربيع لاغير .ومنها قرية المهاند الأعلى الذي تنقسم الى حارتين حيث حولوا مشروعهم الى مناهل كل يوم لحارة ولكن لاجدوا من ذلك واضطروا التعاقد مع السواق فهد السماني لكي يخففوا عن معاناتهم .بعيد عن المناكفات والمشاكل ، وهذا شي سلبي بنضري الشخصي ، ينقلب السحر على الساحر عند مطالبة السواق بالاجرة بماذا يطالبوا هل المنظمة تتحمل هذا السلبيات ? وواضاف ان بعض القرى يصلها الماء في وقت الظهيرة حين تكون شبكة جديدة ممدودة في الشمس والماء مغلي بما تعنيه الكلمة لم يستطيع يستخدمه المواطن في نفس الوقت وهو في امس الحاجة لشربة متلهف اليها . وواردف قائلا: ان دعوتنا للسلطة المحلية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية لوضع حلول لهذه الأزمة قبل دخول شهر رمضان الكريم .