من المعلوم تماماً أن المؤسسة الأكاديمية (الجامعة) من أعرق مؤسسات الدولة الحضرية..حيث وأنه لايحلم بهذه المؤسسة إلّا من گان ذو مستوٍ عالٍ من العلم والحصافة والدهاء..وذلك حتى يتسنى لهذه المؤسسة إنشاء جيلٍ مُسلّحٍ بشتى وسائل العلم والمرفة ؛ وهذا مانأمله إنا كنّا نريد أن نُنشئ ذلك الجيل المنشود !! ولكن لا...أصبحت الجامعة "لمن هبّ ودبّ!!!" خاصةً في الآونة الأخيرة ؛ باتت تتلهف لأؤلائك الذين يقرأون ويكتبون..وياليتهم يقرأون ويكتبون حقاً!! بل رُكِبت لهم عقودٌ مزوّرة والله ، فحينما علِموا أولائك البُغاه أن الجامعة لن تقبل عقوداً مابعد عام 2014 سارع أولائل العمداء عليهم من الله مايستحقون على تزوير عقودٍ لمن اكتتبوا مؤخراً في هذا العام أو اللي قبله على أنهم قداما قبل العام 2014.. فتراهم ( أي العمداء) يهرعون إلى إدراج من أقاربهم ومن بني جلدتهم سواءً كانوا أهلّاً لها...أم..لا..!! ولايهمهم ذلك الجيل القادم ؛ عسى الله يلقي بنفسه في الجحيم والله..!! أي جُرمٍ أعظم من هذا؟ ...ألا يسعون لتدمير مجتمعاً بأسره ؟؟ ...ألا يبذلون قُصار جهدهم على تكبيل أفلاذ أكبادِنا ؟ ...أليس أبناءنا أمانة في أعناقهم ؟؟ قاتلهم الله...!! بالله عليكم_وبدون مساومة_ماذا نتوقع من هذا الكتبة الأخيرة التي جاءت لتعصف بالأخضر واليابس!!؟؟ هل هذه المدخلات قادرة على إنتاج مخرجاتٍ تواكب سوق العمل؟؟ إذا كانت هذه هي المدخلات...فما بالك بالمخرجات...كيف ستكون؟؟ ...وقلنا نُريدُ دولة نظام وقانون !! ...وقلنا سنعمل على مكافحة الإرهاب والحدة من الجهل والتخلف !! ...وقلنا نشتي نعمل ضوابط وأسس لمحاربة ظاهرة الغش!! ...وقلنا نشتي نواكب الغرب ونحذو حذو الثورة الصناعية التكنولوجية !! ★ لعنة الله على قومٍ أردت لهم الحياة وأرادوا لي الموت...★ صدق الهادي المصطفى محمداً بن عبدالله حين قال:- "في آخر الزمان يقلّ العلم وينتشرُ الجهل" ألسنا فيه!!؟؟ وقال سبحانة وتعالى:- "ظهر الفسادُ في البّر والبحر بما كسبت أيدي الناس" من أعظم المصائب حينما يستحوذ شخص جاهل !!!! فالجاهل ليس هو الضحية فقط ، بل أنه قد أضحى بمجتمعٍ بأسره...والعياذ بالله... نحن في زمنٍ انتشر فيه الفكر المتطرّف وانتشر فيه الإدمان على مالايتوقع فعله من الشباب ؛ نتيجة الجهل وقلة الوعي لخطورة مثل تلك الأوبئة الفتّاگة !!! فالله سبحانة وتعالى لايُغيّر مابقومٍ حتى يُغيّروا مابأنفسهم.... فالله...الله في أبنائنا وبناتنا...فهم أمانة وذمة في أعناقِنا...وسنُسأل عنها والله يوم القيامة.. فأرجو من قيادة الجامعة الجامعة الحكيمة ، ممثلةً بأستاذنا ووالدنا (حفِظه الله ورعاه) أ.د الخضر ناصر لصور ، رئيس جامعة عدن ، أن يُعيد النظر في مارُفِعَ إليه من قِبل عمداء الكليات،والذين قدِ انتزعتِ الأمانةُ والثِقة منهم، حينما قاموا برفع تلك الأسماء الوهمية الغير موجودة على الساحة فِعلاً... والغير قادرة على تأسيس بناً تحتية نُطلِقُ عليها الرِهان في مواجهة القادم... كما نطالب سيادته بإعادة هيكلة الكشوفات وتنحية تلك العمادات، والإتيان بالدائل !!!! فالتغيير...سنة الله في أرضه !! هذا إذا كُنا_فِعلاً_جادين في تنشئة جيلٍ واثقٍ من نفسه ، قادرٍ على تحدي الصِعاب!! وفقّ الله الجميع إلى مافية الخير والصلاح ، وأمحق أهل الفسقِ والإفساد إنه جوادٌ گريم،،