صدر قرار فخامة الرئيس/ عبدربه منصور هادي يوم 27/ أبريل 2017 بإقالة اللواء المجاهد/ عيدروس الزبيدي من منصبه محافظا للعاصمة عدن !!؟ وأنني أرى أن فخامة الرئيس قد أخطى خطا فادحا بإصدار القرار وتوقيت القرارولا أرى أي دور للهيئة الإستشارية التي تعمل مساندة لفخامة الرئيس!!؟ وكان من المفروض أن تطلب التروئ من الأخ/ الرئيس ويبدو لي كمتابع أن مكتب الرئيس له الدور الأكبر في هذا القرار وأحذر من مثل ذلك تصرفات رعناء !!.وعلى الأخ/ الرئيس تصحيح مكتبة وتصفيته من العناصر الموبوئة !!؟التي تعمل لمصالح عفاش والحوثي !!؟ بالمقابل لم يصدر قرار مماثل بإقالة فرد من أخواننا من المناطق الشمالية اللذين يرتعون بالمناسب العليا للدولة عقود من الزمن ويمكن وصل البعض منهم الى حد اليوبيل الفضي وتدور مناصبهم في داخل الحكومة من وزارة الى وزارة حتى في عهد الأخ/ الرئيس !!؟ أن اللواء المجاهد/ عيدروس الزبيدي قائدا شجاعا من القادة الأوائل اللذين حاربوا النفوذ العفاشي الحوثي الأصلاحي في بلادنا ويعتبرا رمزا وطنيا لكل الجنوبييون من المهرة شرقا وحتى باب المندب غربا . وله دور كبير في تدريب الشباب في خلة وركب ومناطق سرية كثيرة في الضالع مع أخوانه شلال والشنفره وبقية القادة الميدانيين في قيادة العمليات السرية ومحاربة العفافشة حتى تم تحرير مدينة الضالع الأبية كأول مدينة جنوبية تحررت وقرح"" ضبعان ""مقهور ذبحان وزعلان قهران تلاحقه ويلات الهزيمة مدى حياته ، أن إنتصار مدينة الضالع يافخامة الرئيس يعتبر تاج على روؤس الجنوبيين وعليهم المحافظة على هذا التاج والرمز مدى الحياة أن الجنوبيييون يافخامة الرئيس اليوم بحاجة الى التلاحم والتسامح والتصالح حتى يحققوا إنتصارهم العظيم بتقرير مصيرهم وإستعادة دولتهم المنهوبة ولكم دور كبير يافخامة الرئيس في ذلك ولاينكر هذا الدور إلا جاحد !!
أن توقيت إصدار القرار يافخامة الرئيس يعتبر أعلان حرب إبادة على شعب الجنوب وعلى الأخوة محافظي المحافظات الجنوبية المسارعة وإستنكار القرار ومخاطبة الرئيس بكل أدب ومرونة ومحاولة ثنيه وإلغاء القرار خلال الأربعة والعشرين ساعة القادمة أننا ندعو شعب الجنوب بكل إطيافه الى التعبير السلمي ورفع الشارات السوداء إحتجاجا على صدور هذا القرار وليس عيبا يافخامة الرئيس إلغاء القرار بل العيب أن تتجاهل وحدة أمه ومصير شعب !!؟