المواطن المهري كل اشراقة عام يقبل عليه يتأمل ظهور ما يخفف عن معاناته ويأمن مستقبل أجياله القادمة الا آن يبقى هذا العام كالعام الذي سبقة ويصيح المواطن المهري ينتظر عاماً آخراً قادماً لعل وعسى يتحقق ما يتمناه بعد طول أنتظار فمحافظة المهرة تعيش فقر حاد في شتى الخدمات التنموية والخدمية وسنتطرق من خلال هذا المقال الى أهم وأبرز هذه الخدمات الأ وهي التعليم - الصحة - البنية التحتية . أولاً / التعليم المهرة أنعم الله عليها بنعمة الأمن وأستمرار التعليم بمراحلها الاساسية والثانوية والجامعية واليمن تعيش أشد الأوضاع الا أن لا يزال التعليم يحتاج الى الكثير لكي يرتقي واذا نظرنا الى التعليم العالي والدراسات العليا فمحافظة المهرة لا توجد بها جامعة بالكلية وآحدة فقط وهي كلية التربية وبتخصصات محدودية وكذلك المعاهد ، فمحافظة المهرة بحاجة الى جامعة أن لم على الأقل أفتتاح تخصصات جديدة في كلاً الكلية والمعاهد وذلك أضعف الأيمان ، فكل عام تتكر نفس تخصصات كلية التربية والمعاهد مما أصبحت تلك التخصصات مكدسة في المحافظة وكذلك أصبح الطالب المهري يلجأ الى محافظات أخرى متحملاً عنا السفر والغربة وتكاليف الدراسة باحثاً عن تخصصات جديدة الذي لم يلقاها في محافظته . كما لا ننسى كلية التربية والمعاهد تعاني من صعوبات عدة التي تعرقل سير العملية التعليمة لديها من بنية تحتية وتأثيث وأجهزة ووسائل تعليمية وأدوات ومعدات تطبيقية ، كما سمعنا أن رئيس الجمهورية أعتمد جامعة للمهرة والسلطة في المهرة توعد بالتنفيذ وعلى المواطن الأنتظار ، أما التعليم الاساسي والثانوي بمديريات المحافظة مدراسها كذلك تعاني من عدد من المشاكل التي تعرقل سير التعليمية لديها كعدم توافر المختبرات ونقص القاعات والوسائل التعليمية والبنية التحتية وتأثيث للمدارس وخدمات أخرى التي لم تقدم للطالب، كما بعض المديريات تعاني من نقص في عدد المدراس فمستوى التعليم في المهرة ليس بالجيد وأستمرار الدراسة فيها لا يعني أن التعليم ممتاز هناك أمور كثيرة تسهم في أرتقى وتطوير التعليم لم تتواجد واذا سالنا ماهي أنجازات السلطة ؟؟ حول التعليم أنجازات السلطة في مجال التعليم قامت بعمل التعاقدات بكتب التربية لتغطية النقص ودعم بعض الأنشطة في المدراس وكذا قامت بمشروع حصص التقوية للطلاب القابلين لاختبارات الشهادة وهذا لا يعني أن التعليم متكامل ، اما كتوفير المختبرات وتطوير الجانب التعليمي وبناء مدراس جديدة ، خاصة المديريات التي تعاني من هذه الجانب وكذلك البنية التحتية للمدراس والكلية والمعاهد كل هذا ضمن وعودها من هذه العام وعلى المواطن الأنتظار .
ثانياً / الصحة تعد الصحة من أهم الخدمات التي يحتاجها المواطن بشكل أساسي ويعد من الضروريات بما لها من أهمية في المجتمع الا أن هذه الخدمة لم تتوفر في محافظة المهرة على الوجة المطلوب والسبب يعود الى تدني الخدمات الصحية والعلاجية ، محافظة المهرة من مديرية المسيلة غرباً الى حوف شرقاً توجد بها ثلاث الى خمس مستشفيات تفتقر أبسط المقومات والخدمات الطبية والعلاجية من كادر وأجهزة وبنية تحتية وغيره وأما باقي المديريات مكتفية بالمراكز والواحدات الصحية وهي كذلك تفتقر ما تفتفرة المستشفيات وبنسبة أكثر ، أما كيفية المعالجة فيها تتم معالجة الحالات البسيطة فقط وأجراء العمليات الجراحية البسيطة كالتهاب الزائدة الدودية وغيرها أما الحالات المستعصية يتم تحويلها الى محافظة حضرموت أو سلطنة عمان وهذه فقط في عاصمة المحافظة الغيضة بخلاف غيرها من المديريات التي لا توجد بها ماهو موجود في مديرية الغيضة بكتفية بالحالات البسيطة فقط وهنا المواطن عليه البحث الى مكان آخر للعلاج ويضل يخسر رسوم المواصلات والسكن والتغذية أضافة الى رسوم العلاج والمتابعة ويعود السبب لعدم تقديم وتوفير الخدمات الطبية والعلاجية والتخصصات الضرورية والذي يجب أن تتوفر في المهرة خاصة الكادر الجراحي مما يخفف جزء من معاناته ، فمستوى الصحة بمحافظة المهرة متدني جداً وممكن إن نقول لا يوجد . فما دور السلطة هنا قامت السلطة بالمحافظة بزيارة كافة المديريات وتفقد المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية ووعدت بتوفير وحل عدد من القضايا في الجانب الصحي وكذلك على المواطن الأنتظار .
ثالثاً /البنية التحتية واذا تحدثنا عن البنية التحتية فمديريات المحافظة جميع شوارعها الداخلية ترابية فلا تحتوي الا على الشارع الرئيسي وهو خط حضرموت المهرة وينقصة الأنارة وتشجير بأستثناء عاصمة المحافظة وكذلك ليست على وجة المطلوب دور السلطة هنا قامت السلطة أثناء نزولها الى جميع المديريات بوضع حجر الاساس لعدد المشاريع التنموية والخدمية التي تحتاجها المحافظة وتقديم سلسلة من الوعود ويا مواطن عليك الصبر والأنتظار الى حين وصول ميزانية العام الجاري 2017 لتنفيذها ولا نعلم مصير هذه الميزانية هل ستأتي أم لا ؟ وبرغم أيرادات المحافظة ليست بالقليله أذا تم أستغلالها لصالح المحافظة ، ناهيگ عن الفساد المستشري في أوساط بعض المرافق والأدارات الحكومية أو وصول بعض المدراء الى الثلاثون عام وهم لا يزالون متمسكون بمناصبهم والغريب ما في الأمر إن السلطة في المحافظة لم تكافح ذلك الفساد ولم تقوم بتغيير هؤلا المدراء الذي إنتهى بهم المطاف أدارياً ولم تعالج الأختلالات الادارية التي تعيق البناء والنتمية في المحافظة . هناك بعض الأعمال والإنجازات التي قامت بها السلطة بالمحافظة والذي عظمها البعض وعطؤها أكبر من حجمها وهو تحسن مستوى الكهرباء وأنشاء صندوق النتمية البشرية والتعاقدات بشتى الأدارات الخدمية وأجراء بعض التعيينات الجديدة خاصة من الشباب وهذه الانجازات لن ينكرها الا حاجد ونقدم شكرنا وأمنتاننا للسلطة ولكن هناك خدمات يحتاجها المواطن بشكل اساسي كالجامعة و الصحة وتحسن مستوى التعليم بشكل أفضل والبنية التحتية والإهتمام بالثروات كالثروة السمكية وغيرها من الخدمات التي لم نتطرق اليها في هذا المقال ، فمهما تحدثنا عن المهرة يطول القول والكلام عنها . فالمواطن المهري كل عاماً بعد عام يمضي علية وهو يعيش في واقع الوعود والأنتظار فيرحل عام بوعودة وتبقى المهرة مثل ما عرفناها المهرة وياتي عاماً أخراً بوعوداً جديدة وهنا يكون المواطن المهري تحت قيد الأنتظار على أمل تحقيقها .