بعد أن أصاب القضية الجنوبية الموات وأصبحت في (خبر كان)، عندما كانت قيادات الجنوب تلهث وراء المناصب، والشعب الجنوبي المظلوم أصبح مغميا عليه من سكرات المرتبات والكهرباء وغلاء الاسعار في ظل مصاصي دماء الشعب الجنوبي من أذناب عفاش والإصلاح . لم يكن أمام الرئيس هادي أي حيلة كي يدافع بها عن الجنوب بعد أن تنصل عنها الجميع والشعب أصبح منهكا من افتعال الازمات، ناهيك عن المجاعة التي لم تجعل لهذا الشعب التفكير ولو دقيقة في استعادة وطنه الجنوبي لم يكن امام الرئيس هادي الا إيقاظ هذا الشعب من سكرة الأزمات المفتعلة لكي يدافع عن وطنه الجنوبي. لم يكن أمام الرئيس هادي الا ان يقيل محافظ عدن لكي يستيقظ الشعب الغارق في سبات عميق من صدمات الأزمات المفتعلة بأعز ما لديهم والورقة الرابحة لهم حيث أصبح الرجل محبوبا لدى الشارع الجنوبي وصمام أمان للجنوب وهامة من هامات الجنوب التي تستحق الارتكاء عليها. أحيي الرئيس هادي على إيقاظه الشعب الجنوبي الغارق في الأزمات المفتعلة التي كان يخطط لها أذناب صالح وكلاب الحوثي وأوساخ الإصلاح لاغتصاب وطن كان جيشه يهز الوطن العربي برمته. قرار هادي بإقالة الزبيدي ليس من باب العداء لشخص الزبيدي أو أبناء الضالع، قرار هادي أيقظنا من السكر الذي جرعتنا إياه قوى الشر والفيديد لكي ننظر إلى ما يدور من حولنا من تطورات جديدة وإلى ما آلت إليه القضية الجنوبية من تحقيق انتصارات لصالح الوطن الجنوبي. أدعو الشعب الجنوبي في الساحات إلى ضبط النفس والنظر إلى ما يدور من حولنا.. وندعوهم في الداخل والخارج إلى رفع شعار واحد "الجنوب أو الموت".