إستطلاع: رائد محمد الغزالي تمر مديريات ردفان بوضع غير مستقر في معظم الجوانب المساعدة على تحسين الحياة ومنها الكهرباء والمياه ولاسيما في عاصمة الشهداء مدينة الحبيلين وتلك المديريات بلاد المناضلين والثوار بلاد الشهيد راجح لبوزه مفجر ثورة أكتوبر وأسهمت تلك المديريات في إستقلال الوطن الجنوبي من الإستعمار البريطاني ثم إنطلاقة ثورة القضية الجنوبية وحتى التحرير وخروج القوات الشمالية وبعد أحداث الحرب الأخيرة 2015م والتحرير ولكن هذا التحرير لمن يكن واقعا بمسماه فالوضع المتردي وضعف الخدمات لا يعكس واقع الإنتصار. أجرت "عدن الغد" استطلاع من قلب المكان ومع الشعب الذي يعيش هذا الوضع لننقل مايطلبه المواطنين مع قدوم شهر رمضان رغم غياب الثقة الشعبية بالحكومة الحالية في عدن. كان هدف هذا الإستطلاع نقل رسائل المواطنين وما يحتاجونه من الخدمات بشكل عاجل. - مطالب عاجلة بتحسين جزئي لخدمة الكهرباء يواصل المواطن في ردفان الدعوات والمناشدات والأمل لم يفقده بعد دام أن هناك وسائل يستطيع من خلالها إيصال صوته ورسالته عن مطلب يريده أن يكون ولعل هناك من إستجابة لعل هناك من مسئول أو مسئولين يتفاعلون مع هذه المطالب من الذين لازال لديهم ولو قليل من الضمير والإحساس وهذا ما يطالب به المواطنين في مديرية ردفان الحبيلين ومديرياتها دون أستثناء ولعل أبرز ما نادوا به زيادة حصة ردفان من نسبة الميجا لتشغيل الكهرباء في شهر رمضان المبارك الذي تتبقى أيام قليلة على قدومه. وهنا فضل محسن الزريبي مدير كهرباء ردفان يؤكد مطالب المواطنين ويقول : نشعر بأسف نحن في إدارة الكهرباء تجاه حال المواطنين الذين يعانوا من إنقطاع الكهرباء لأهميتها ونحن أيضاً في الكهرباء كمواطنين نعاني مثل الآخرين والمشكلة هي من كهرباء عدن تارة سويعات قليلة في الأسبوع وتارة لاشيء وهذا من المصدر ولا أعتقد أن حصة ردفان لو قلنا خمسة ميجا ستؤثر على التيار في عدن لو أستقرت تلك الخمسة رغم أن الإحتياج أكثر وأكثر من خمسة ميجا فمناطق ردفان كبيرة جداً وبحاجة إلى قدرة تشغيلية فالمنطقة حارة ونحن وشهر رمضان المبارك على الأبواب والتيار لم يستقر في مديريات ردفان بما فيها مدينة الحبيلين عاصمة ردفان التي تحتاج إلى تيار كهربائي لتحسين الخدمات التي تلبي أحتياجات المواطنين. الزريبي أضاف محطات التوليد في عدن فيها أكثر من ثلاثمائة ميجا وتكفي وتحتاج إلى فلترات وزيوت.ونحن في ردفان يجب أن تعطى لنا حصتنا ويجب أن يكون ذلك وقال في ختام حديثه لقد دعوت أكثر من مرة وعبر هذه المنابر الصحفية أن يتم الوفاء والإلتزام بحصتنا وحسب الأتفاق مع المؤسسة إما أن يتم إستقرار الموجود أو زيادتها غير ذلك لن يتحمل المواطن مالايقدر على تحمله خاصة المواطن الذي لايستطيع أن يجد البدائل التي تمكنه من الحصول على الهواء والماء البارد نتمنى أن يحرص المسئولين في مؤسسة الكهرباء في عدن على ذلك ولانريد رمضان هذا العام مثل العامين التي مضت وادعوا مدراء عموم المديريات في نطاق ردفان أن تكون لهم كلمة ومتابعات في هذا الجانب ولقد سبق وأن ألتقوا بمحافظ لحج ولكن يجب أن يكثف الضغط فكلنا يجب أن نسعى لذلك سلطات محلية إدارة كهرباء ومواطنين. - في جوانب أخرى من الإحتياجات اليومية من الإستهلاك - هنا المواطن حسين حسان العيسائي كان يعمل في خدمة أمن ردفان والآن تاجر ومورد خضروات وفواكه سألناه عن وضع أسعار الخضروات والفواكه وقال لأباس بها ونستعد لإستقبال شهر رمضان وسنجتهد وماضون في توفير الإحتياجات للمواطنين التي يحتاجونها في رمضان من الفواكه والخضروات ليس فقط النظر لمصالحنا أولا بل مصلحة المجتمع في مدية الحبيلين ونتمنى أن يفك الله كاهل العبء والمتاعب على المواطن وأن تستقر الخدمات وإستعدادنا لشهر رمضان المبارك يتضاعف وسنسهل على المواطن وفق مايمليه علينا ضميرنا الإنساني ونقدر وضع وحالة المواطن البسيط وسنتعاون فيما بيننا من أجل الخير.
-دعوات لتشكيل لجان رقابة لضبط المتلاعبين بالأسعار ودعوات لتفعيل القضاء
- يشكوا المواطنين في ردفان كما في مديريات ومحافظات أخرى ومع قدوم شهر رمضان يحتاج الناس إلى شراء أشياء لتمكنهم من بناء مايتم فقدانه من مخزون غذائي ولكن يبدوا أن الأسعار ترتفع من وقت لآخر وآخرها إرتفاع أسعار البوتجاز غاز الطبخ المنزلي فوصل سعر الإسطوانة من إلى 4000 ريال يمني وفي معظم المناطق 4500 إلى 5000 حتى لحظة كتابة هذا الإستطلاع ويجعل الناس تصيح من هذا الغلاء خاصة عديمي الدخل لربما هناك أسباب وأيضاً في الإعتقاد يوجد تلاعب في التسعيرة والدليل عدم أستقرار سعر السلع في المواد الغذائية ومن هنا ينطق المواطنين ويدعون إلى تشكيل لجان رقابية من قبل السلطات المحلية في المديرية تختص في الجانب التجاري وتعمل على الأرض لضبط المتلاعبين في الآسعار وبالتنسيق مع القوات الأمنية في مدينة الحبيلين أو عواصم المديريات الأخرى في نطاق ردفان.. هذه أمور مستعجلة ينادي المواطن أن تفعل على أرض الواقع ناهيك عن جوانب أخرى ينادي الشارع بتفعيلها كالقضاء والصحة والصرف الصحي وجوانب ثانوية أخرى ولكن الأمر المستعجل الذي بات من الأهمية هو الكهرباء التي تأتي بشكل ساعات قليلة في الأسبوع وكذلك المياه التي لازالت مقطوعة عن معظم أحياء مدينة الحبيلين.