اشتهروا الطليان بصلابة وقوة دفاعهم حتى اسمهوهم بوزارة الدفاع في العالم لما تنجبه الكرة الإيطالية من مدافعين عمالقه ذو قوة وصلابة ولعل الجميع يعلم ذلك ودفاع يوفنتوس بقيادة كيليني وبونوتشي مستمران بالسير على خطئ مدافعي الطليان السابقين وحاميا الوزارة بعد اعتزال كانافارو ومالديني ونيستا وماتيرازي وغيرها من الأسماء التي سطعت في سماء عالم كرة القدم . ثلاثة اهداف فقط في 12 مباراة تلقتها الدفاعات الايطالية وشباك المخضرم بوفون الا ان وصلوا للنهائي وأعتقد الجميع بأن يوفنتوس سيحسمها من امام كبير أوروبا ريال مدريد وذلك بعد ان نجحوا بالتغلب على برشلونة في النصف النهائي ولم ينجح برشلونة حتى بتسجيل هدف وحيد في ملعبه جحيم الكامب نو الذي دائما ما يكون مصدر للسعادة لجماهير برشلونة ومباراة باريس سان جيرمان في ربع نهائي دوري الابطال خير مثال . العالم اتجهه للعاصمة الويلزية كارديف لمشاهدة هذا النهائي الكبير ولكن الحديد ماله الا الحديد هكذا علمنا زيدان وطبقها دون مدريد وتلقت شباك يوفنتوس 4 اهداف في النهائي !! إي عقاب هذا يا مدريد .
المدرب الفرنسي زيدان استخدم القاعدة البرازيلية في الأراضي الويلزية الإنجليزية والتي تنص على الهجوم الهجوم عكس القاعدة الإيطالية التي تنص على الدفاع قبل الهجوم ونجح الفرنسي في خطته بعد ان اتم الخطه البرتغالي كرسيانو رونالدو مع رفقائه في الفريق ولكن البرتغالي البرازيلي الأوربي الدوون هو قائد الهجوم وصديق الشباك في النهائيات الأوربية بعد ان أصبح اول لاعب يسجل في 3 نهائيات أوربية متتالية وهداف دوري الابطال واصبح فريقه ريال مدريد ب12 لقب مبتعدا عن أقرب منافسيه ميلان الذي يملك 7 القاب لدوري أبطال أوروبا .