يعاني سكان مديرية جحاف من انتشار حالات الأسهالات بين النساء والرجال والأطفال بشكل مخيف ومقلق. حيث تم رصد أكثر من مائتي حاله مصابه بمرض الكوليرا تم إسعاف بعضها إلى مستشفيات ومستوصفات المحافظة خلال الأسبوعين الماضية. وأكد الأهالي في مناشدة عاجله لهم الى قيادة السلطة المحلية ممثلة بالأخ المحافظ الأستاذ فضل الجعدي ومدير مكتب الصحة والسكان الدكتور محمد علي الجرباء الى سرعة التوجيه بإنشاء مخيم طبي عاجل وطارئ لعلاج تلك الحالات والتخفيف من معاناة الناس في أسعاف المرضى بهذا الشهر الكريم الى عاصمة المحافظة نظراً لبعد المديرية ووعورة طرقها الصعبه وارتفاع أجرة الأسعاف التي تصل الى اكثر من عشرة الف ريال. وأوضح الأهالي في مناشدتهم واستغاثتهم بأنه نظراً لغياب السلطة المحلية ومكتبي الصحة بالمديرية من القيام بواجبهم تجاه الحالات السابقة والتي لم تجد الأدوية اللازمة وكذا الدوام المتواصل بنظام (النوبات) في مراكزها ًالخالية من الأدوية و الأسعافات الأولية،مما يضطر المرضى للنزول الى عاصمة المحافظة وزيادة الأعباء والمعاناة أكثر وأكثر. الجدير بالذكر بأن مديرية جحاف بجغرافيتها الجبلية ووعورة طرقها الصعبه تعاني وحدها دون سواها من عدم وجود مستشفى حكومي أو أهلي أو حتى سيارة أسعاف تابعه لإدارة الصحة أسوة بمديريات المحافظة. *من عبدالسلام قاسم الجحافي.