ناشد الاعلامي احمد المسيبلي وكيل الاعلام السابق والمستشار حاليا فخامة رئيس الجمهورية لانقاذ الاعلام والاعلاميين سريعا قبل ان يقع الفاس في الراس ويحصل مالايحمد عقباه حد وصفه. وتوعد المسيبلي في منشور خاص له بكشف ما وصفه بالمستور من ممارسات خاطئة يدار بها اعلام الشرعية ومخاطر عديدة تتهدده ان لم يتم التدخل الرئاسي السريع لإنقاذه وان لم يعود القائمون على الاعلام الى جادة الحق والصواب. وأشار المسيبلي الى ماتعرض له ابان عمله وكيلا للاعلام حتى تم اقالته من منصبة واصفا ماحصل له بالمؤامرة والظلم والاضطهاد من قبل من احاكوا خيوطها وكذبوا عليه لدى الرئاسة. وقال المسيبلي في منشوره : حاولنا بشتى الوسائل والسبل وبكل تواضع ان نقدم عصارة خبراتنا الاعلامية في مواجهة العدو وقدمنا النصائح تلو النصائح ابان عملنا في الوزارة وكيلا للاعلام الا ان هناك من لم يستمعوا الينا ولم يعيرونا الاهتمام. رسمنا الخطط والاستراتيجيات المتزامنة وخطورة المعركة واهمية المرحلة لاجل المساعدة في التسريع بعملية الحسم وخدمة الشرعية والتحالف وتطوير الاعلام وخدمة الاعلاميين الا ان هناك من لم يتقبلوا منا شي .. بل واستخفوا بنا واتهمونا بما ليس فينا واسائوا الينا في الرئاسة والحكومة وتأمروا علينا حتى تخلصوا منا ظلما وبهتانا. سكتنا كثيرا وطويلا عن مخاطر ما يدار في وزارة اعلام الشرعية وإعلامه الرسمي حتى لا يقال ان ذلك تصفية حسابات شخصية او ردة فعل تجاه ما حصل لنا من تعسف وظلم واضطهاد من قبلهم. لم ننشر اعلاميا ماسي ومخاطر مايحصل حتى اليوم نزولا عند نصائح عدد من الزملاء حتى لايشمت بنا العدو الذي يسعد كثيرا بأخطائنا وفسادنا وكوارثنا ..وعل وعسى ان يصلح حال الوزارة وبعض القائمين على الأعلام ويعودون الى غيهم ورشدهم. حاولنا طوال أشهر ايصال كل ذلك لفخامة الرئيس القائد من اجل انقاذ الاعلام والاعلاميين الا اننا لم نستطع الوصول اليه. واليوم وبعد ان بلغى السيل الزبى وحتى لايقع الفاس في الرأس ويحصل مالا يحمد عقباه فانه حري بنا ولزام علينا انقاذ الاعلام سريعا بكشف المستور اعلاميا وهو شي لم ولا نتمناه ابدا ولكنه العلاج الذي لابد منه و اخر العلاج الكي .. وهوالطريق الوحيد أمامنا لايصال أصواتنا لفخامة الرئيس القائد بعد ان اغلقت أمامنا كل الطرق ولم نجد للوصول اليه سبيلا.. وكلنا ثقة انه وفور وصول أصواتنا اليه سيبادر سريعا الى انقاذ الاعلام والاعلاميين لانه يدرك جيدا ان الاعلام هو السلاح الاخطر في محاربة الاعداء وبه تنتصر الامم او تنهار. ختاما ترقبوا بعد العيد كشف المستور في إعلام الشرعية المسلوب ومن الان حتى بعد العيد اسال الله ان يهدي القائمين عليه في هذه الخواتم المباركة ويردهم الى جادة الحق والصواب وكفى الله المؤمنيين شر القتال. #احمد_المسيبلي وكيل وزارة الاعلام المقال والمستشار حاليا 15/يونيو/2017م