تلقت (عدن الغد) توضيحاً من قبل أحمد شقيق الجندي ناصر عبدالله محمد عبودة في حادثة تعرضه لاطلاق النار من قبل أحد أفراد أمن عدن وأدت لإصابته وإصابة آخرين، حيث جاء الخبر تحت عنوان (نقاش بين عسكر موالون لهادي وآخرين لمدير امن عدن ينتهي بإطلاق نار وسقوط جرحى)، حيث أوضح القصة الكاملة قائلاً : افادتي انا احمد عبدالله محمد عبودة حول حادثة اطلاق النار التي ارتكبها احمد منتسبي ادارة امن عدن في حق اخي ناصر عبدالله محمد عبودة والتي اصيب فيها بثلاث طلقات وتسببت له بنزيف حاد نقل على اثرها إلى مستشفى الجمهورية ثم نقل الى مستشفى البريهي والذي رفض استقباله ونقل اخيرا الى مستشفى الصليب الاحمر وجريت له اشعة اظهرت نزيف حاد في احدى كليتيه ثم نقل الى مستشفى الجمهورية واقترحوا عملية لاستئصال الكلية . ان ما حصل هو أن شقيقي كان ذاهباً من مديرية الشيخ عثمان إلى مديرية المعلا وكان يركب سيارة نقل باص (نوها) مع عدد من الراكبين، حيث كانت من ضمن الراكبين امرأة وبحزتها طفل وتعمل في الأمن دخلت في نقاش مع من في السيارة، ومع اشتداد النقاش تلفظت المرأة بالسباب للرئيس هادي فرد عليها شقيقي وعدد من الراكبين قائلين :" اتقي الله هذا ولي أمرنا وما يجوز سبه"، فردت عليهم ان ولي أمرهم هو شلال وليس عبدربه واستخدمت الفاظ بذيئة للرئيس وللراكبين مما اضطر بصاحب الباص إلى انزالها في جولة معسكر بدر، ومع نزولها من الباص هددت صاحب الباص بتوقفه في جولة إدارة الأمن . استقلت المرأة سيارة أجرة وسبقتنا إلى إدارة الأمن حيث لم يعير صاحب الباص كلام المرأة أي اهتمام وواصل طريقه في العمل كسيارة نقل للراكبين لنتفاجأ بالمرأة أمام معامل رمزي للتصوير وبجانبها رجل أمن يحمل سلاح كلاشنكوف ويشير بسلاحه صوب السيارة وعند اقتراب السيارة اطلق المسلح التابع لإدارة الأمن الرصاص علينا بعشوائية دون معرفة القصة أو معرفة من في السيارة، حيث يعرف أن سيارة الباص هي وسيلة نقل للمواطنين بعدن . انهمل علينا الرصاص بشكل عشوائي مما اضطر بسائق الباص بالسير بها صوب جولة الثقافة وعندما شاهد اصابات في الراكبين ومنهم شقيقي انطلق إلى مستشفى الجمهورية حيث تلقوا الاسعافات الأولية ثم تم نقلهم إلى مستشفى البريهي الذي رفض قبولهم لينطلقوا بهم صوب مستشفى الصليب الأحمر الذين عملوا الفحوصات والكشافة لأخي وأظهرت وجود رصاصة عند العمود الفقري ثم قمنا بنقله صوب مركز سكان عدن بالمنصورة ليعملوا له اشعة كاملة ليظهر أن الرصاصة قد اخترقت الكلى وبقيت ساكنة في جسمه . نوضح أن الحادثة جاءت على خلفية بلاغ امرأة تعمل في إدارة أمن عدن دخلت في نقاش مع الراكبين وتوعدت فور الوصول إلى إدارة أمن عدن، كما نوضحت مدى التلخبط في التعامل مع البلاغات وقيام فرد من إدارة أمن عدن بإطلاق النار على سيارة نقل مواطنين دون النظر في القصة أو معرفة من يركبون السيارة . نطالب إدارة أمن عدن بالقبض على المرأة والمسلح التابعين لإدارة أمن عدن والذين تسببا طرح أخي تحت العناية المركزة وايداعهم في سجن غير سجن ادارة الامن كون الجناة ينتسبون الى امن عدن . ورفضت إدارة أمن عدن اعطائنا اي معلومات عن اسماء الجناة وان هناك تستر على الجريمة من قبل أمن عدن خاصة ان شقيقي ليس له اي علاقة بما جرى من ملاسنات في الباص كانت سببا في هذه الجريمة , وكل ما في الامر انه كان راكبا فقط . ونستنكر ما نشرته وسائل اعلامية بأن شقيقي هو السائق وما نشرته وسائل اخرى بانها مشادة كلامية حصلت بين افراد اللواء حماية رئاسية والمرأة المنتسبة لإدارة امن عدن، كما نؤكد بأننا سنضل محتفظين بحقنا القانوني في متابعة غرمائه حتى تتم محاكمة الجناة محاكمة عادلة . نقدم شكرنا وتقديرنا للواء شلال علي شائع مدير امن عدن لموقفه الايجابي منذ الساعة الاولى من الحادثة متمنين منه خطوات ملموسة على ارض الواقع , وكذلك العميد ابو جعفر (مهران القباطي) قائد اللواء الرابع حماية رئاسية لمقادمته من دعم مادي ومعنوي للمجنى عليه منذ لحظة وقوع الحادثة كما نشكر اركان اللواء حسن القاضي وقائد العمليات حسن سالم ومندوبي اللواء (معين جبل _ احمد رامي ) وابناء منطقة الشيخ اسحاق على واهتمامهم في مجريات القضية .