عندما نشرت مناشدة لرئيس الوزراء عبر مقال عنوانه (دولة رئيس الوزراء، منصور يطرق بابكم ) وذلك لسرعة إنقاذه وتسفيره إلى الخارج لدخوله في غيبوبه تامه وذلك لإحتياجه لعملية زراعة في النخاع الشوكي التي تأخر عنها كثير نتيجة للإهمال لجرحى الحرب من الجهة المسؤولة عن تسفيرهم وبالذات الحالات التي مشابهة لمنصور .. ما هي إلا ساعات وتمت الإستجابة عبر الطاقم الإداري والإعلامي من رئاسة الوزراء طالبين التقرير الطبي للمريض وذهبت لأسرة منصور والذين أستقبلوا الخبر بفرحة لهذه الإستجابة العاجلة وزادت فرحتهم بتواصل دولة رئيس الوزراء والإطمئنان عليه وتم عمل التوجيهات العاجلة بصرف كل ما يلزم لتسفيره وإعتماد راتب جندي وشدد عليهم الحضور يوم الثاني لإستكمال الإجراءات وهكذا تمت الإستجابة .. لم تمر ثمان ساعات بإستقبال الخبر المفرح إلا ومنصور فارق الحياة الى جنان عرضها السماوات والارض ، منصور رحمه رب العالمين، اللهم لا إعتراض على شؤونك، الله أعطى والله أخذ و الحمد لله على كل حال ... كما نجدد شكرنا لدولة رئيس الوزراء لسرعة هذه الإستجابة إلا انه هناك إهمال من الجهة المسؤولة عن ملف جرحى الحرب وكثير حالات مشابهة مثل منصور تستغيث ومحتاجه للعلاج والسفر للخارج لا نريد أن يكرر هذا الإهمال لمثل هذه الحالات فما حصل لمنصور أنتم مسؤولين امام الله عن الاهمال لضحايا هذه الحرب كما نوجه لوزير الدولة السابق الأستاذ هاني بن بريك النظر بملفات الجرحى ولهذه الحالات المستعصية المحتاجة للسفر العاجل ... وزير الدولة السابق هاني بن بريك الإنسان والمقاوم فلتعلم أن زملائك بالمقاومة والحرب محتاجين وقفتك معهم بهذا الشأن .. منصور أنتقل لرحمة الله، ونحن لا نعترض على ما يريده الله، ولكن هناك كثير من الحالات والجرحى مثل منصور فهل من وقفة جادة لهم قبل فوات الآوان !!!