لربما أن هناك العديد من القراء المهتمين والمتابعين والمعجبين بالمواد الإعلامية من الأخبار والتقارير والمقالات اليومية التي تنشر على صرح صحيفة "عدن الغد" الإعلامي على المستوى الورقي والإلكتروني , قد لا يعرفون عن إلادارة الإعلامية لهذا الصرح سوى تلك الأسماء البارزة في هيئة النشر والتحرير , وليس لهم علم بأن هناك جنود إعلاميين مجهولين امثال أبو جهاد الجعدني .. فمن هنا نود ان يدرك ويعلم جميع القراء من أبناء شعبنا بأن إي صرح إعلامي في الصحافة الورقية والمواقع الإخبارية الإلكترونية , ان له جنود إعلاميين مجهولين يعملون ليل نهار على نقل الأحداث والأخبار والتقارير في حينها كمواد إعلامية يتم إرسالها من قبلهم إلى تلك الصروح , التي تحضى بكثير من القارئ و المعجبين لكون موادها الإعلامية تواكب الأحداث أول بأول , ويضنون ان هذا النجاح الإعلامي لهذا الصرح أو ذاك بفضل رموزها اللامعة , لأنها قد جرت العادة الإعلامية بأن يكونوا المراسلون في تلك الصروح جنود مجهولون في نقل الأخبار العاجلة من شتاء المحافظات تحت يافطة خاص المنطقة الفلانية أو العلانية, دون ذكر أسم الجندي الإعلامي المجهول الذي أرسل المادة الخبرية وجعلت لهذا الصرح قيمة إعلامية لدى القراء.. ومن طي هذه السطور أود أن أسجل شهادة إعلامية لتأريخ عن الجندي المجهول الإعلامي (كمال الجعدني) , بأنه قد تفوق في العطاء الصحفي على الكثير من الجنود المجهولين المراسلون , لأنه لم يقف عند حد صفة المراسل لعدن الغد في تغطية أخبار محافظة أبين فقط , بل تجاوز هذه الصفة وأصبح من الداعمين والمشجعين لفئة الشباب بصغل مهاراتهم في مجال الإعلام الصحفي من خلال التسويق الإعلامي الذي يقوم به على مواقع التواصل الإجتماعي في استقطاب العديد من الكتاب وفتح لهم صفحات شخصية على صرح صحيفة "عدن الغد" الإلكتروني, وهذه شهادة لا يستطيع ان يخفيها او ينكرها إلا الجاحد والناكر ممن أصبحوا كتاب في عدن الغد بفضل هذا الجندي المجهول.. وأنا أشهد للاخ/ أبوجهاد الجعدني بأنه أول من دعمني وشجعني على ان اكون من الكتاب على صرح "عدن الغد" الإلكتروني حتى أصبحت كتاباتي تنشر في الصحيفة الورقية , على الرغم من إنني لم أكن أطمح إلى النشر الصحفي وكنت أكتفي بنشر كتاباتي على مواقع التواصل الإجتماعي , وفي ذات يوم قام هذا الجندي الاعلامي بمراسلتي على خدمة الواتس آب , وقال لي يا أخي أنت تكتب كتابات جميلة ما رائيك بأن أفتح لك صفحة على صرح "عدن الغد" تحفظ لك الحق الفكري في الكتابة وتكون بمثابة الارشيف لكل ما تكتب , وقال لي بأنه قد فتح للعديد من شباب الجنوب صفحات على صرح "عدن الغد" .. وبعد الأخذ والرد أستطاع أن يقنعني بفتح لي صفحة شخصية على صرح "عدن الغد" وطلب مني ان أكتب مقال حصري للصفحة, وكأن أول موضوع أكتبه تحت عنوان ( في الجنوب شعب عرطه وقيادة خردة ) وبعد لحظات من إرسال مقالي إليه رد لي برسالة مبروك لك أخي الحسيني لقد تم نشر مقالك في قسم آراء واتجاهات بعد موافقة رئيس التحرير الاخ/ فتحي بن لزرق على نشر المقال وهذا القسم مخصص للكتاب المرموقين , أما الكتاب المبتدئين تنشر كتاباتهم في قسم ساحة حرة, فمنذ ذلك اليوم وحتى اللحظة فكل كتاباتى في عدن الغد تنشر بواسطة (كمال الجعدني) الجندي الإعلامي المجهول في صرح عدن الغد!! ..