نفى الشيخ هاني بن بريك الوزير السابق ونائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ان يكون للسلفيين جمعيات خيرية مشيرا الى ان السلفيين صنفوا الجمعيات كحزبية . القيادي الجنوبي اطلق سلسلة من التغريدات التي نعيد نشرها كما دونها على صفحته : 1- لست متحدثا عن السلفيين ولكن لايوجد للسلفيين جمعيات خيرية في اليمن بل إنهم صنفواالجمعيات التي أنشئت مع الوحدة جمعيات حزبية متسترة بالسلفية. 2- منذ قيام الوحدة والجمعيات الخيرية ذات المسلك الديني تحاول إلصاق نفسها بالسلفيين ولكنهم مفضوحون برعايتهم لفكر رأس التكفير سيد قطب وغيره. 3- لمن لايعلم الأحداث أقام السلفيون معارك طاحنة تأليفا ومحاضرات وخطابة ضد هذه الجمعيات التي اتخذت العمل الخيري حيلة لتمرير المخططات الحزبية. 4- استطاعت هذه الجمعيات من إغراء كثير من الدعاة وطلاب العلم الذين نشؤوا سلفيين فأصبحوا يقررون كتب التكفيريين وأفكارهم وينفذون مخططاتهم. 5- استطاعت هذه الجمعيات الخيرية المزعومة سلفية في اليمن أن تعمل مالم تعمله الجماعة الأم من نشر الفكر التكفيري وتأهيل الانتحاريين وإعدادهم. 6- وهناك جمعية كبرى دوليا سيأتي الدور عليها كانت هي أعظم الممونين لهذه الجمعيات في اليمن حذر منها علماء السنة بقوة الألباني المدخلي الوادعي. 7- كنت قد كتبت مقالا قبل سنوات تزيد عن عشر - إن لم تخني الذاكرة - بعنوان (أثر الجمعيات الخيرية في توجيه الدعوة والدعاة) بينت فيه انحرافها. 8- لطالما كان العمل الخيري النبيل مطية لتمرير الأجندات المشبوهة، ولطالما كانت مظاهر التدين سبيلا للحزبيين لإقناع عامة الناس بصلاح نهجهم.