قال مواطنون بمناطق مدينة لودر أن جميعة الإصلاح القائمة على توزيع المواد الإغاثية التابعة لمركز الملك سلمان بلودر لم توزع المواد الإغاثية بصورة عادلة بين المناطق وحسب الكثافة السكانية وإنما توزع وفق هواها حد تعبيرهم .. وقالوا أن التوزيع للمواد التي بعث بها مركز الملك سلمان للمنطقة الوسطى وأخذت لودر منها نصيبها شابها الكثير من الشوائب حيث أن بعض المناطق ذات الكثافة السكانية لم تحصل على حصتها الكاملة وإنما حصلت على فتات بعكس بعض المناطق ذات القلة السكانية التي أخذت نصيب الأسد حد قولهم.. وبهذا الصدد قال الشيخ / عمر حبيبات أنه وأثناء تواجده بمقر توزيع المواد الإغاثية بلودر لإستلام حصة منطقته تفاجئ بإن بعض المناطق النائية التي ليس بها كثافة سكانية نالت نصيب الأسد ويرجع هذا إلى الحاضنة الشعبية للإصلاح من بعض مناصريه في بعض المناطق, بينما حُرمت بعض المراكز ذات الكثافة السكانية ولم تنل غير فتات لايسمن ولايغني من جوع.. من جانبه أكد الناشط عبدالله الفني مندوب مدينة العين لدى المنظمات الإغاثية إن مدينة العين هي الأخرى التي يربوا عدد سكانها عن (ال20الف) نسمة لم تستلم غير (50) حالة وهي مركز كبير جدا مقارنة بالمناطق الأخرى التي نالت حصتها .. وأضاف : طالبنا القائمين بصرف مواد إغاثية لعدد (20) أسرة من الأسر النازحة في مدينة العين والقادمة من محافظة تعز إلا أن ذلك الأمر قُوبل بالرفض لعدم وجود إغاثة كافية حد تعبيره.. الجدير ذكره أن عمل المنظمات الإغاثية في مناطق مديرية لودر لا تستند في عملها على أسس سليمة أو قاعدة بيانات صحيحة بحسب إفادة عدد من الناشطين, وأن هذه المنظمات تصيب الإبرة وتخطى الجمل..