حاولنا مرارا الجلوس مع قيادة السلطة المحلية بهدف بسط وجهة نظرنا كواحد من ابناء هذه المحافظة - المنكوبة ببعض ابنائها - لكن كثرة الحواجز وعملية التطنيش وعدم الاصغاء لآراء الناس فيما يؤثر في حياتهم سلبا على المستويين القريب والبعيد ، وكثرة المطبلين والمداحين الذين يحجبون الرؤية عن قيادة المحافظة ويوهمونها -بنفاقهم - ان كل شئ يسير في الاتجاه الصحيح ، وان لاحاجة للاستماع لاحد ، ويصورون الانفراد بالقرار قوة ، رغم الظرف الزمني الحساس الذي يتطلب تكاتف الجهود ورص الصفوف والتحام السلطة بالشعب في مواجهة التحديات الكبيرة...مما يصنع حاجزا من الوهم بين السلطة المحلية والقوئ الوطنية التي تسعى لاصلاح ماخربه الزمن ، افرادا ومكونات ولاتريد من وراء ذلك جزاءا ولا شكورا الاسلامة المحافظة واهلها مما يحاك لها في كواليس الزوايا المظلمة... *فاضطررنا* لنشر رؤانا كنصائح نراها تسهم بشكل او بآخر في تصحيح بعض الاختلالات التي تعاني منها المحافظة ، ونوجزها هنا في : - عدم دعم الاستقرار الامني..واول خطوة فيه هي توحيد السلطات الامنية لان تعددها يتيح فرصة سانحة للاختراق. - عدم تفعيل الاجهزة القضائية والامنية وترميم مكاتبها في زنجبار. - ضعف السيطرة علئ الاوعية الايرادية وضبط حركتها وفق النظام والقانون. - نسيان الحديث عن اعادة الاعمار والبدء بالمرافق والمؤسسات اولا. - لامؤشر على العمل الجاد الهادف الئ اجتثاث الارهاب من المحافظة من خلال اجراءات حازمة وجادة يسندها تكاتف شعبي لتطهير محافظتنا من هذا الوباء المماثل لوباء الكليرا. - تهميش دور القوئ السياسية في المحافظة وعدم الاستفادة من قواها المؤثرة في معركة الامن والاستقرار في المحافظة. - عدم تفعيل الشراكة السياسية لخدمة المحافظة والدفع بتكاتف الجهود السياسية والمجتمعية لبسط الامن والاستقرار ومن ثم الشروع في عملية البناءوالتنمية المرجوة. - *لايشعر* المواطن العادي بان السلطة المحلية تقف علئ مسافة واحدة من الجميع مما يجعل التوجس والحذر حاجزا بينها وتعاون الجميع لخدمة المحافظة. *من الجحود* الذي *نرفضه* ان نغفل الدور الفعال للمحافظ *اللواء ابوبكر حسين* في معالجة جراحات المحافظة الغائرة ، ومحاولة لملمة اوضاعها ... لكن ليعلم ان العطار لايصلح ما أفسده الدهر .!! هذه رؤيتنا المختصرة ودعوتنا المخلصة لتصحيح الاختلالات خدمة لاهلنا وناسنا الذين عانوا الكثير ويتطلعون لانها مسلسل تلك المعلناة. *فهل تجد آذانا صاغية لدى صاحب القرار* ؟! هذا ما نأمله...والله من وراء القصد.