تعهد المدعو عفاش اليوم لقطيع من حاشيته في صنعاء باستمرار اليمن كقطعة من املاكه وابقاءه تحت سيطرته على حد تعبيره بالحفاظ على الوحدة وافشال مخطط انفصال الجنوب مزمجرا بالتهديد بحرب شاملة لا تبقي ولا تذر متوعدا بالنصر على شعب الجنوب ألا يعلم هذا المريض بهوس السلطة على ماذا أبقى في اليمن ليتحدث حديث الواثق بالنصر وصراخه بالوحدة وماهي ادواته غير الكذب والافتراء والدجل السياسي لا تفسير آخ انه صراخ على قدر الألم خلال أقل من ربع ساعة تمت السيطره على اجواء اليمن ولحقتها شواطىيئها في أسبوع 33 سنة لا يملك رادار يكشف الطائرات و33 سنة لا يملكون مطار سري حربي لاحتمال مفاجاّت و33 سنة لا يملكون مخزون نفطي وغذائي يكفي البلاد حتى لمدة سنة اذا نشبت حرب او حصار وكذلك 33سنة يبنون جيش من ثروات الشعب لا يستطيع اسقاط طائرة واحدة وأيضاً 33سنة في السرق والرشوة والفساد والعبث ولم يكتفوا الى الان 33سنة لم يملكوا منظومة صواريخ تقصف حتى الحدود و33 سنة والشعب يعاني الجهل والفقر والتخلف والثأر والدمار و33سنة سقط فيها مئات الالاف من اليمنيين تحت سقف حروب عفاش ضد الشعب و33 سنة لم يستطع أن يكسب دولة تتحالف معه و33 سنة لم يصفق ويؤيد عفاش سوى ذلك الجاهل او المهمش او مهرب الخمور والاسلحة او اللصوص وللتذكير في حرب 94 أدار عفاش وعصابته الحرب من مجالس القات ومن غرف النوم المكيفة اما الان فهم في الأقبية ،و كانوا متحدين بنسبة 100٪ وكان مسنود بنصف الجنوب اما الان فهم مشرذمين ونحن متحدين والان حرب زيدية جنوبيه بامتياز في 94 كان يحظى بشي من الثقه عند بعض الدول العربيه والأجنبية اما الان فقد انكشفت كل أللاعيبه وفي العام نفسه لازال البعض يعتقد ان الوحدة يمكن ان يتصحح مسارها اما الان فكل ابناء الجنوب كفروا بوحدة عفاش والافت إلى الإنتباه لم يكون لإيران اي دور يذكر اما الان فقد أستفز الدور الإيراني دول الخليج وتدخلت بطريقه فاعله وبترت الذراع الإيرانية المتمثله بجيش عفاش هذا الفعل دعم الجنوبيين الى حد كبير بتأهيل الكوادر الجنوبية العسكرية وتطوير الجانب التسليحي باختصار الجنوب في 2017 ليس كما كان في بداية 2015 والدليل ان ابناء الجنوب حافظو على التحرير وهو بحد ذاته انتصار وصامدين في كل الجبهات ويحققون انجازات عسكرية واحدة تلو الأخرى وأهمها تحرير معسكر خالد بن الوليد آخر حصن لعفاش في غرب تعز وأيضا آخر حصونه العسكرية.