قتل شخصان وأصيب 11اخرين مساء اليوم الخميس في هجوم بالأسلحة النارية شنه مسلحون موالون للرئيس اليمني علي عبدالله صالح على مخيم احتجاجي مركزي بمحافظة إب شمال اليمن. ونفذ الهجوم بعد دقائق فقط من انتهاء خطاب مسجل للرئيس اليمني ظهر فيه بعد غياب دام أكثر من شهر اثر إصابته في محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها بمسجده الرئاسي بصنعاء.
وقالت مصادر طبية بإب ل"عدن الغد" ان اثنين من المعتصمين بساحة اعتصامات خليج سرت في المدينة قتلوا برصاص أطلقه موالون للرئيس صالح في المدينة واصيب 11 اخرين .
وفي صنعاء قالت مصادر حقوقية ان شخص قتل وأصيب أخر برصاص أطلقته وحدات عسكرية موالية لصالح . وأفاد مصدر طبي في مستشفى العلوم التكنولوجيا بصنعاء ان عبدالله صالح أحمد قفيله ، توفي متأثرا بجراحة جراء إطلاق النار العشوائي كما أصيب ثلاثون من شباب ساحة التغيير بإصابات مختلفة .
غير ان مصادر في ساحة التغيير أكدت ان بعض إطلاق الرصاص احتفالا بخطاب صالح كانت مباشره باتجاه ساحة التغيير
في عدن استهجنت شخصيات اجتماعية وأخرى حقوقية أعمال إطلاق نار كثيفة قامت بها وحدات عسكرية من الجيش اليمني وأخرى من الأجهزة الأمنية في المدينة بعيد بث التلفزيون الحكومي اليمني خطاب مسجل للرئيس اليمني الذي يعالج في المملكة العربية السعودية من جروح أصيب بها خلال تفجير استهدف منزله في ال3 من يونيو الماضي.
وقال الناشط الحقوقي والناطق الرسمي باسم تجمع القوى المدنية الجنوبية في عدن عبدالكريم السعدي في تصريح خاص ل"عدن الغد" ان إطلاق وحدات الجيش الموالية لصالح النار بشكل عشوائي امر مرفوض جملة وتفصيلا كونه يمثل تهديدا مباشرا لحياة عشرات الآلاف من أهالي المدينة الذي قد يقع عليهم الرصاص الذي يتم إطلاقه في الهواء.