إننا نلاحظ حملة مسعورة ضد الجنوب وضد من يقف معنا والى جانب قضيتنا وضد مجلسنا المستفتى عليه من الشعب وهم يقتاضون من أعلام دولة الجنوب عندما ترفع وكذا علم الشقيقة الإمارات غير مقدرين للدماء التي سالت في كل بقاع الجنوب وفي خور مكسر بالذات حين سقط القائد الإماراتي الكعبي وهو الى جانب اخوانه في المقاومة الجنوبية لتحرير أرضنا من دنس المجوس وعملا إيران وإذناب عفاش والاحتلال الشمالي الهمجي.رحمة الله على كل الشهداء لقد أختلط فعلا دم أبناء الجنوب. مع دماء إخوانهم الإمارات ولم يأتونا غزاة مثل ما أتانا العدوان الغاشم في 94 وكررها في 2015 وقالها عبدربه بصراحة أن 2015 ليس 94 واضح . وألان يجب أن نقف وقفة رجل واحد تجاه الدعايا والتحريض ضد من يتكلم أو يحرض على مجلسنا وحليفنا وشقيقتنا الإمارات وأنا أدعو جميع الشرفاء لتنظيم العمل الإعلامي الهادف وهناك من سبقني ودعا إلى حملة إعلامية ضد من يثير الفتن والمناطقية وأنا أدعم هذه الفكره وأخينا شطاره حفضه الله يتبنى تلك الفكرة ويشكل فرق إعلاميه ويدعو خطبا المساجد وكل المنابر لنبذ تلك الخزعبلات. فالرعيل الاول لثورة أكتوبر حققوا منجز كبير بعد الاستقلال تمثل بالقضاء على النعرات القبلية والثار وعمقوا سيادة القانون رغم كل الصعاب. ونحن هنا ندعوا شباب المقاومة الجنوبية المخلصين في كل بقاع الجنوب للقضاء على المناطقية وتجسيد التصالح والتسامح ليس قولا فحسب بل فعلا على ارض الواقع.فليس التسابق على رفع شعار الجنوب والتحرير وفي الباطن أمور أخرى تهدف لإثارة المناطقية لتحقيق أهداف سياسية.أنا لست مع جهة او منطقة إن الأخطاء من كل الإطراف.ولا مديرية في الجنوب الا وفيها عيوب ولهذا يجب أن نتمسك بالايمان بالله سبحانه وتعالى اولا ونشد عزمنا بقدرة الله وبعونه على لم الشمل والتلاحم والاصطفاف ألم تسمعوا كلمه المخلافي فهذا أبسط مثال إلى جانب حمله ضد إثارة الفتن نعمل حمله كبيره جدا لرفع علم الشقيقة الإمارات في العاصمة عدن وكل بقاع الجنوب وفي الحدود. الى جانب علم الجنوب. حمله كبيره ملفته. كرسالة واضحة بالإضافة الى نشر الصورة الجماعية. للمجلس الانتقالي وتوزيعها ورفعها مع تلك الإعلام.
وهذا العمل فعلا متروك لتفاعل القيادات.ليكون بشكل منظم ومتفق عليه لان الإعلام الأخر والمعادي لقضيتنا الذي يعمل ليل نهار قد أضر بتلاحمنا فعلا. ولكن رغم ذلك لازال الشعب صامد ووفي.سلاح الخدمات فشلوا فيه فشلا ذريعا.ولأنهم خايفين من الشعب في السير نحو استعادة الدولة منعوا بث قناةعدن الرسمية والتي كانت أيام عفاش وأيام الحرب موجودة وقاموا بتصفية كل الجنوبيين المذيعين والمذيعات وكل الشرفا من القناة بكل وقاحة وهناك إبطال لو تذكروا وقفوا أثناء الحرب في عدن وكانوا مع شباب المقاومة الجنوبية وسندا اعلاميا لهم. وبالواضح من منبر قناعدن يقولون التحرير واستعاده الدولة.أيام الحرب ولن يخافوا بل قالو.
المذيعين وسمعناهم وشهادتاهم يقولن بفضل شباب الحراك الجنوبي. يتم الحفاظ على سلامة القناه ومن فيها. وهذا دفع المحتل وأصر على دخول التواهي لإسكات القناة فقط ولن يستطيع البث وعندما تحررنا صار العكس صفو جمبع الشرفاء ولم يبقى الا حزب الإصلاح المسيطر إعلاميا.وهذه هي الفضيحة الكبرى ومحافظ عدن الشهيد البطل جعفر خير شاهد ولازال كلامه مع لإحدى المذيعات موثق بل وعلى اثر رده الصريح والقوي قررو إعدامه رحم الله شهيدنا جعفر وكل شهداء الجنوب والإمارات.