تشرفت اليوم بالمشاركة بندوة عن القضية الجنوبية ضمن فعاليات الدورة ال36 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف وذلك مع مجموعة من الناشطين الجنوبيين الرائعين الذين جسدوا بمجهودهم الرائع ما تمثله القضية الجنوبية، أنه رغم كل العقبات وشحة الإمكانيات ومكايدات أعداء القضية إلا أن القضية ستظل حية ولن تنكسر إرادة كل من هو مؤمن بعدالتها. فبينما وفود ما تسمى بالشرعية وعفاش والحوثي سخرت لها كل الإمكانيات في هذه الدورة لايمكن لتلك الامكانيات أن تكون أقوى من إرادة من يعمل لقضيته مقابل لا شيء إلا حباً لقضيته وإيماناًً بعدالتها وخدمة لشعبه. أهمية المشاركة في فعاليات مجلس حقوق الإنسان: 1. توثيق القضية الجنوبية كقضية "حقوق إنسان" في المجلس وفقاً لآليات التوثيق المعتمدة لدى المجلس. 2. عرض القضية الجنوبية على المنظمات الحقوقية وممثلين الدول في الدورة سواءاً كان من خلال حظور ممثلين لتلك الجهات إلى الندوة أو من خلال اللقاءات الجانبية التي تتم أو من خلال توزيع المنشورات. 3. الاحتكاك والاستفادة من خبراء في المجالات المختلفة المتعلقة بالقضية الجنوبية. 4. بناء علاقات صداقة وتضامن مع الشعوب والفئات التي تمر بمراحل مشابهة للفضية الجنوبية والاستفادة من تجاربها. 5. تصحيح ما قد يطرح جزافاً من قبل وفود مشاركة تعمل ضد القضية الجنوبية. 6. رفع مستوى الوعي والخبرة لدى المشارك الجنوبي عن آليات عمل هيئات الأممالمتحدة وكيفية توضيفها لدعم القضية الجنوبية. تحية لكل من شارك في ترتيب وانجاح ندوة اليوم ... الجنوب بخير.