اعترف إنني كنت احد أكثر الناس تحمسا لتشكيل المجلس الانتقالي واعلانه ودافعت عنه ايما دفاع لكنني بعد أشهر من ذلك أقف لاعلن وبنفس الحماس السابق ان الكثير من القيادات التي ايدناها بتشكيل المجلس الانتقالي الجنوب خذلتنا . ومصدر قولي هذا هو مانراه على واقع الأرض بمغادرة قيادات المجلس لعدن وخذلانها للشعب واكتفائها بالصور والشعارات الفارغة والعزايم من فندق إلى أخر . إلى هؤلاء اقول هل هو هذا الجنوب الذي وعدتمونا به هل هذه هي الممارسات التي تشبه الشرعية ولاتختلف عنها بشيء. أكثر الأشياء التي اصابتني بالصدمة هي صورة اللواء عيدروس الزبيدي وهو يرتدي العقال الخليجي . يازبيدي والله اننا لك من الناصحين المحبين اخلع هذا العقال واعلم ان لاسيادة وطن ولاكرامته تأتي بلبس شعب أخر انظر إلى كل زعماء العالم وتعلم منهم. بعد شهور من تشكيل المجلس الانتقالي استطيع القول بان المجلس صار مثله مثل إي مجلس ومكون جراكي بل بات ورقة تحركها أطراف دولية في وجه كل من يختلف معها. نحن بحاجة إلى الصدق في الدفاع عن القضايا الوطنية اما المتاجرة بقضية الجنوب فهذا أمر مللنا منه .