إلى أخي الكريم في الشمال أننا مطلبنا وأحد موحد الهدف وهو الحفاظ على الدين والأمن والعقيدة وأمان هذا الوطن من الإرهاب والتخلف الديني والإنساني .دعونا نوحد الرأي والكلمة أولاً بعيد عن الأقاليم والأشطار وكل السياسات التي تهدف إلى هذا. تحت شعار أمان الوطن عام. يا رب أخ لم تلدك أمي أن المشكلة العظمى والكارثة الكبرى هي ضياع الأمن باسم الحفاظ على الدين وسلامة الوطن بسبب أولئك الذين نراهم ملائكة وبالحقيقة هم إبليس الملعون والكثير منا من يشجع لهم الهتاف إما جهلاً وإما خوفاً وإما العبودية لسلطة والمال .فدعونا نوحد الرأي معاً ونقتلهم بوحدة رأينا الذي به مصدر قوتنا فحرية الرأي هي المقدمة الأولى للديمقراطية ،ولأننا أحرار برأينا فلنصنع به حركة موحدة فالنصر حركة ،والحركة عمل،والعمل فكر ،والفكر فهم وإيمان ،وهكذا كل شيء يبدأ بالإنسان. ولندرك جميعا أنهم يريدون نموهم وكبر سلطانهم على حساب الشعب المظلوم وبهذا فنحن مستغلون من قبل جماعات تلهث وراء مصلحتها التي بها مصلحة الغريب فالأخذ من المجتمع بغير عطاء استغلال والنمو على حساب الجماهير كما التخلي من خدمة آمالها هروب وبالنهاية الشعب والوطن ضحايا لا أكثر . فلماذا لا نحارب أشباح الوهم أم نحن حقاً عاجزون ؟؟ فويل لكل أمّة لا تملك عنان نفسها. وأن البلاد التي لا يتعذب أبناؤها من أجلها لا يستحقون ان تكون لهم وطنا ،وويل لأمة لا وطن لها. أن الحق بغير القوة ضائع،والسلام بغير مقدرة الدفاع عنه استسلام .