فجعنا بمقتل شيخنا الفاضل ياسين العدني رحمه الله بعمل اجرامي جبان وبأعمال دخيله على عدن واهلها لا تمت للدين الاسلامي ولا للإنسانية بصله ولا يربطه من قام بهذا العمل دين ولا اخلاق بل انه تجرد من صفاته الإنسانية وفطرته السليمة ليكتسب صفات شيطانيه نزعت من قلبه الرحمة فاصبح شيطانا يمشي على الارض.. أرادوا به كيدا فجعلهم الله في الاسفلين ورفعه واكرمه بالشهادة يريدون ليسكتوا صوت الحق ويشعلون نيران الباطل ففضحهم الله ..وعزائي لأهله ومحبيه حديث النبي صل الله عليه وسلم طوبى لمن قتلهم او قتلوه.. هؤلاء ليسوا الا كلاب مسعورة لا يعشقون الا الدماء المحرمة ولا يدينون لله الا بديانة التكفير والتفجير والتفخيخ هم نكره في المجتمعات الإسلامية يدسون السم في العسل ويتقمصون بقميص الاسلام ويصعدون بسلالم اسلاميه لتحقيق اهدافهم القذرة والنتنه في آن واحد .فيجب الحذر منهم لانهم شر محظ بل شرا مستطيرا على الامه كافه ومن سلك طريقتهم واستن بسنتهم وانتهج بمنهجهم . قتلوه بدم بارد كما قتلوا شيخه عبدالرحمن العدني من قبل قاتلهم الله ان يؤفكون. ولايزالون يعادون اهل الحق من اهل السنه اينما وجدو لانهم كشفوا عوراتهم وفضحوا امرهم امام الملا ..وما خطبة الشيخ ياسين رحمه الله في كشف امرهم منهم ببعيد. خطب وتكلم بكل صراحه وشجاعة فأوجعهم واصابهم في مقتل وردوا عليه بالقتل في ابشع صوره .وصدق الامام الشافعي حين قال ..
قد مات قوم وما ماتت مكارمهم وعاش قوم وهم في الناس أموات
مات الشيخ وما مات علمه ومكارمه وسيرثه طلابه من بعده وسينتهجوا نهجه ويسيرو على خطاه في مقارعة اهل الباطل ولسان حالهم يقول .. نحن هنا فاين انتم ايه المتسلقون المتسترون بستار الاسلام سحقا وبعدا لكم يا خوارج الامه ودعاة الظلال... ( وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ) ولا نامت اعين الجبناء.