من العجائب التي شفناها في منفذ الوديعة وتعاني الناس من عذابها في كل دقيقة تقريبا تلك القرارات الشخصية التي عملوها ضباط جيش الشرعية دون الرجوع إلى القيادة أو مراعات التخطيط السليم لتلك القرارت ومنها تقسيم طريق المنفذ إلى عدة حواجز والتي لم يراعوا فيها معانات المسافرين من مختلف الأعمار. والمقصود منها. هو جمع المال عن طريق الباصات الخاصة بهم فقط ولايهمهم سمعت دولة ولا رضاء مسافرومن خلال ذلك ومايحصل في منفذ الوديعة اليمني عرفنا تمام المعرفه ان الرئيس عبدربه منصور هادي لم يعد رئيس على الجيش المتواجد في منفذ الوديعة نتيجة لما يحصل على الواقع خارج القانون ضد المسافرين . ومهما حاول عبدربه فأنه لايستطيع القضاء على السلبيات التي توجد في منفذ الوديعة من قبل ضباط هذا الجيش التي يعاني منها المواطنون كانوا من الشمال او من الجنوب وبالتالي عليه ان يبحث عن الحل المناسب ويحاول تغيير تلك السلبيات ان أستطاع ولن يتأتى ذلك إلا بتغيير هذا الجيش أو قيادته على الأقل ، مالم عليه ان يعترف بعجزه في تلك المسألة الهامة والمرتبطة بحياة المسافر والمواطن على السوى . عذاب مابعده عذاب في الدنيا يوجد في المنفذ اليمني ( الوديعة ) على سبيل المثال عدة بوابات مقسمة بين الضباط المتنفذين في المنفذ كل واحد منهم له مسافة معينه ويمتلك عدة باصات للتحرك في تلك المساحة تزيد او تنقص عن ثلاثة كيلومترات الواحدة منها ولا يحق للآخرين النقل فيها. تصل عند البوابه الأولى مثلا في السيارة التي ركبت فيها من العبر وتنزل أجباري وتركب الباص الذي يملكه الضابط الأول حتى البوابه الثاني للضابط الثاني وينزلوك وهكذا يستلمك باص الضابط الثاني من ثم الثالث الخ ..... ولا مجيب مهما ناديت أو أشتكيتأو عانيت السجن الخاص مفتوح 24 ساعة ، هكذا حسبماوصفه لنا أحد الجنود من سائقي الباصات عندما سألناه ليش تعاملونا وتعذبوننا بهذا الاسلوب. كانت بوابة الجوازات قريبه جدا من تأشيرة الجوازات قبل انيستلم هاشم الأحمر المنفذ وكنا نمشي على الاقدام حوالي خمسمأة متر فقط حتى التأشيرة الاخيرة ، اليوم تباعدة. المسافة بين البوابات على المسافرين وكثير منهم لاتستطيعوا المشي على الاقدام وخاصة منهم العجزة والمرضى وكثير من المسافرين أيضا، لايملكون نقود لتلك الباصات وكل ذلك يحصل بدون تخطيط ولاترتيب ، وبعلم السلطة أيضا. ومن خلال ذلك يتسأل المسافر ما المقصود من تباعد تلك المسافات بين الحواجز في تلك الصحراء فإن كان عذرهم من ناحية أمنيه ، نقول لهم فانكم لن تستطيعوا. تأمين الخط من العبر حتى المنفذ ، فلايزال القتل والنهب بواسطت التقطع موجود رغم ان طبيعة الأرض صحراوية وتستطيعوا العثور على المجرمين في ساعات لكنكم تتخاذولون في تلك المسألة ، فلماذا هذا العذاب الذي تعاني منه الناس. واننا ومن خلال ذلك نناشد المسؤولين في سلطة الشرعية وسلطة حضرموت وسلطة شبوة وقيادة وزارة الدفاع بعودة الحاجز الأول كما كان قريب من تأشيرة الجوازات وذلك رئفة بالمسافرين وما يعانوه ، من تباعد مسافات الحواجز في مابينها. ولاداعي للحواجز الأخرى المستطنعة المستحدثه من أجل جمع الاموال عن طريق الباصات الخاصة والله من وراء القصد.