افتتح يوم الخميس ورشة المهارات الحياتية بمدارس الفقيد نجيب السلامي بعدن . واستهلت الدورة بكلمة لمديرة المدرسة أ/ ريم السلامي اوضحت فيها أهداف هذه الورشة وسبب أختيارها أن تكون أول حجر أساس يبدأ في تأسيس الفكرة التعليمية ، لتوضح ماجعلها تفكر بهذه الورشة بشكل خاص وعمل تغيير جذري في طرق ووسائل التدريس بشكل عام ولتدهور وتدني مستوى التعليم في عدن بشكل عام وأصبحت المدرسة سجن بالنسبة للطالب. وتابعت قائلة :"بصراحة تعاطفت مع الطالب لأننا قد ركزنا في التعليم على الجانب المعرفي واغفلنا جوانب مهمة الجانب الوجداني الذي يعبر عن ميول وتوجه الطالب اغفلنا ايضا الجانب المهاري أصبح الطالب مجرد وعاء يصب فيه كم من المعلومات النظرية لهذا أعدت النظر وحاولت اعدل واغير من موقعي وفي مدرستي فالأنشطة لها مساحة لا يستهان بها والجانب العملي مفعل بشكل متساوي مع الجانب النظري والطالب لم يعد مجرد متلقي بل أصبح مشارك في العملية التعليمية وكانت لتجربتي نتائج إيجابية انعكست ع نفسية الطالب وسلوكه ومستواه الدراسي." واضافت بالقول :"جاءت فكرة الورشة مكملة لهذا التغير حيث تزود الورشة الطالب بمجموعة من المهارات الحياتية وسميت حياتية لأنها تفيد الطالب في حياته داخل وخارج المدرسة وربطها بالمنهج مثل الإبتكارات الفيزيائية وصنع المجسمات والوسائل التعليمية وربط الطالب بالبيئة والتعرف عليها وكيفية تسخيرها في خدمته من خلال الاستفادة من المخلفات المرمية وإعادة تدويرها وجعلها بحلة جديدة أكثر فائدة واستخدام وتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات حسب ميولهم ورغباتهم وقدراتهم . كما شجع مأمور خور مكسر أ/عوض مشبح فكرة الإنطلاقة ونبه بأهمية الاهتمام بتدشين هذه الورشه وصقل العديد من المهارات لأبنائنا الطلاب والطالبات في كثير من المهن التي تعود بنفع ويستفيد منها الفرد والطالب والاسرة والمجتمع كما صرح بأن السلطة المحلية لمديرية خور مكسر داعمة لأي نشاط يخدم العملية التعليمية والتربوية و برغم الظروف الذي نمر بها ألا أننا سنبذل جهدنا في التواصل والدعم لكافة مدارس خور مكسر سوى القطاع الخاص أو القطاع العام ، رغم الصعوبات ولكننا متفائلين و كل هذا يتم لتعود عدن وتعود الحياة لهذه المدينة الجميلة .
و شارك ايضا وكيل محافظة عدن أ/ خالد الجعميلاني في إعطاء وجهة نظره ودشن أهمية هذه الخطوة كبداية لانطلاق أنشطة تدعم الطالب سوى كانت داخل او خارج المدرسة وابداء استعدادهم ودعمهم الكامل لتوفير كل التسهيلات اللازمة والمطلوبة لهذه الورشة . وشارك في الورشة عدد من الناشطين الشباب في مختلف مجالات الاعمال التطوعيه لدعمهم لهذه الخطوة التي يجب أن تكون من أسس التعليم التربوي ويكون نشاط دائم في جميع مدارس المدينة ، متمنيين أن تكون من هنا من مدارس نجيب السلامي البداية و نقطة انطلاقة واسعة. *من عهد الخريبي