تتضاعف معاناة المواطن يوما وراء يوم في عدن في ظل الحياة المعيشية المتردية. حيث وجد المواطن نفسه في مدينة هكذا اردوا له ان تكون القوي فيها ياكل الضعيف ومليشيات مسلحة كل منها لايقبل بالاخر .. دولة في دولة..
وبات المواطن في فزع وقلق دائمين من مصير مجهول ينتظر الشعب ككل سيما مع الغلاء الفاحش في الاسعار الغذائية والاستهلاكية مع انهيار الريال اليمني امام العملات الاجنبية.. وانعدام المشتقات النفطية والسقوط الأخلاقي لحكومة الشرعية المتمثل في التخلي عن واجباتها من خلال عدم الايفاء بالتزاماتها في توفير الخدمات الاساسية كالكهرباء والمياه والمرتبات وضبط المخالفين من التجار ومصاصي دماء المواطنين في المستشفيات -كما يقول المواطن زايد عبدالقوي.
عن الحال الذي وصلت اليه مدينة عدن واخواتها يشير المواطن حسان عبدالباقي الى تطور الاحداث وتسارعها من مختلف الصعد امنيا واجتماعيا وانسانيا واخلاقيا واقتصاديا .
مستطردا: ظاهرة اغتيالات ممنهجة للائمة والعلماء، والانفلات الامني في انتشار المسلحين والعصابات والنشالين في الازقة وبائعي الاسلحة..وانتشار المخدرات بين اوساط الشباب متسائلا من يخدم كل هذا العبث وكل هذه المصائب والجرائم.
ويؤكد حسان على ان مدينة عدن تتجه لمصير مجهول مثلها مثل بقية مدن ومحافظات الجنوب.
نحن نرقدك وبدون عملية جراحية في كل يوم تتكشف اقنعة ملائكة العذاب(يوصفوا مجازا بملائكة الرحمة) في وقت مايقوم به هذه الفئة وهذا الصنف من الناس تشليح المريض وسلخه من راسه حتى اخمص قدمية وفق تعبير الاخ حسن الزغير .
فقد اصبح شعار المشافي والمستوصفات الخاصة بعدن(لاداعي للسفر للخارج..نحن بعون الله نرقدك رقده ابدية..رقده لاتفيق بعدها ابدا حسب قول الاستاذ عصام عبدالله ابو ملطه.
ماتقوم به المستشفيات الخاصة بعدن في ظل حكومة لاتحكم حتى نفسها ساقطة متساقطة انخلعت من كل قيم المسؤولية والضمائر والقيم الانسانية حيث جمعت بين اعضائها بين النطيحة والمتردية وما اكل السبع أمريفتح الباب على مصراعية لمحرمين عبثا يزعمون انهم مستثمرين واخرين يدعون الرحمة في جلبات الاطباء المنقذين-حد قول السيد بدر سالم-
ويضيف بدر لايدخل المريض المستشفئ الخاص الا وقد خرج مفلسا معدما فقيرا بعد دفع مبالغ مالية ضخمة جدا حتئ وان كان قد اصابه عارض مرضي كالانفلزا وماشابه ذلك.
في حين يشير عبدالستار عبدالقادر الئ غياب الرقابة على المستشفيات الخاصة ورسومها الباهض وفي ظل غياب الرقابة وغياب مبداءالثواب والعقاب شجع كل هذا على المزيد من قتل المواطنين وارهاقهم ماليا ونفسيا.
ويختتم عبدالستار بالقول ان مستشفيات حكومية اخرئ لاتقل اجراما كما يصفهاعن تلك المشافي الخاصة فلا اهتمام ولا رعاية والموت يتنظر كل مريض فقير مستشفئ الصداقة نموذجا في الاهمال واللامبالاه بحياة وارواح الناس .