قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الكلمة الطيبة صدقة) ، ويقول المثل الشعبي (الكلمة الزينة تلين الحديد). نعم بكلمة او كلمات طيبة ستفرض محبتك واحترامك على العدو قبل الصديق. وبكلمة طيبه قد تغير الكثير . وبكلمة طيبة ربما ستمنع وقوع مشكلة. وبكلمات قليلة صادقة ونابعة من اعماق قلبه استطاع القائد المقدم صالح العميريي ابوقحطان احد قيادات الحملة الامنية بالمحفد ان يمتلك قلوب أغلبية أهالي مديرية المحفد. وبتلك الكلمات المطمئنة تمكن القائد ابوقحطان من الحصول على إحترام ومودة أهالي المحفد له. ففي جمع من أهالي المحفد وفي سوق المحفد بالتحديد قال ابوقحطان كلماته التي دخلت قلوب من سمعها وأصبحت حديث العامة بالمحفد في الشارع وفي المجلس وفي القرية وفي المدينة. قال: (اننا ما اتينا إلى المحفد الا لاجل الوقوف مع المحفد واهلها الذي هم اهلنا. وكيف لا نقف مع المحفد وهي بلاد الشهداء وبلاد التضحية وبلاد النضال ويكفي ان تجبرنا على الوقوف إلى جانبها انها بلاد القائد الكبير الشحتور رحمة الله عليه. اتينا لنقف مع المحفد التي كان لها نصيب الاسد من اهمال وتهميش الحكومات السابقة. اتينا لنقف إلى جانبكم وفي صفكم ونقول نحن وانتم وبصوت واحد كفى تهميش للمحفد كفى حرمان كفى اهمال كفى تدمير. اننا ما فارقنا اهلنا واتينا إلى هنا الا لاجل ان نكون إلى جانب اهلنا في المحفد وسنكون إلى جانبهم حتى تحصل المحفد على كل ماحرمت منه سابقا". لم نأتي لنستعرض قوتنا بالمحفد مثل مايروج له اعداء المحفد واعدائنا. لم نأتي لإلحاق الاذى باهلنا في المحفد. لقد اتينا لنكون عامل مساعد وسند لكم ورافد قوي لتنعم المحفد بما حرمة منه طوال العقود السابقة وبوقوفكم معنا سنحقق هذا بأذن الله. وكلي ثقة في أننا سنجد تعاون ومساندة من اهلنا اهل المحفد الابطال. في الاخير نحن بشر والبشر غير معصومون من الخطأ ولا يأتي عمل ناجح دون حصول خطأ او اخطاء ، واننا حريصون كل الحرص على عدم وقوع اي خطأ فإن حصل لاقدر الله فإن قلوبنا ومقراتنا وهواتفنا مفتوحة لأهلنا في المحفد في اي وقت وبكم ومعكم سنعالج أي خطأ قد يحصل. وبتعاونكم سنرسي بالمحفد على شواطئ الامان).. بهذه الكلمات فرض القائد ابوقحطان احترامه على المواطن المحفدي. وبهذه الكلمات اصبح المواطن المحفدي يحب القائد ابو قحطان . وسوا تغير شيء او لم يتغير فهذه الكلمات الصادقه تعني لنا الكثير. وعلى هذه الكلمات اصر قلمي ان يكتب رسالة شكر وتقدير ومحبة للقائد ابوقحطان. فالف تحية ومليون سلام لك أيها القائد المتواضع والقائد الصادق والاخ الوفي. هكذا تكون القيادة ، وهكذا يكون القائد. ولا تعني رسالتي هذه التقليل من دور القيادات الاخرى التي نكن لها كل مودة واحترام.