أضحت عربة الأنقاذ الدولي ( Rescue International Committee) بقيادة د/عيدروس محمد ناصر، ومشرفة التثقيف الصحي سمر السيد، إنجاز ملموس على أرض الواقع، وتاريخ مشهود في الخدمة الإنسانية ، حيث تنقلت العربة في المناطق النائية م/حبيل جبر ،الوعرة المستعصي وصول أفرادها إلى المراكز الصحية ، وساعدة كثير من المحتاجين والفقراء، والمكفوفين ،وقدمة كثير من الخدمات الإحتياجية التي كان المجتمع بحاجتها في ظل ظروف غاب عنها كل جديد وقديم وحتى الضمير الإنساني غاب، وفي ظل غياب خدمات الدولة والمساهمات والصناديق الأجتماعية تمكنت عربة الأنقاذ الدولي من تخطي وتذليل كل الصعاب كي تنطلق إلى عملها الإنساني إيصال الخدمة الصحية إلى كل منزل .فعلا كان الإحتياج نفسه. تنقل العربة من مكان إلى مكان كخدمة طبية وعمل إنساني ،فهو بالمقابل أجر ، وعمل خيري ،وثواب عند الله ،فهي تخدم العشرات من البشر ،أطفال، ونساء ،ورجال ، وشيوخ ، تعينهم على الحصول إحتياجهم ،أو حاجتهم الطبية ، من دواء، وتحصين ، وتثقيف أولي وإرشادي، وما شابه ذلك، فوائد عظيمة، تعود وخيرية ، وليست العربة كما يُقال عنها ، وينشر الممنشورات، السامة المحملة بسم العقارب والأفاعي، ويرجم الفريق العفيف بالكلام المرجوم الحقير المحتقر الذي يخدش الحياء ، والأخلاق ويهون المروءة من قديم الزمن، ويسب أبناء منطقته ومديريته، ويرجمهم بالكلام والمنشورات التي باع فيها أخلاقه وقيمه ، كانسان من نسل السلالة الإنسانية العريقة ،وأشترى بدلا عنها حب السقوط في نهر القبيح، والترجم. والتسلط، وأنقاد خلف أؤلاءك الشياطين، وبات راكع ،ومنذل، تحت أشباك السعير،أن من يلجئون للكذب، والخداع، والتلون على الناس ، لكي يحصلون على ما يفيدهم ويقتلون بكلامهم ربوعاً مازال فيها معنى البقاء، حاجتهم للعيش كمثل الماء بالغربال، هؤلاء لا أحزن عليهم ،لأنهم ظنوا أن هذه الخدع البسيطة ستنطلي على الناس الذين لن يتمكنوا من أكتشافها ، ولا يدركون أنهم يخسرون الكثير والكثير…. وأول خسائراهم هي فقدانهم أنفسهم، وأرواحهم، وجوهر وجودهم. يودعون معاني الاستقامة، والشرف، والمروءة، ويخاطبون في دروب الحياة بلا هادٍ بعدما فقدوا سلامهم الداخلي، وصلحهم مع الذات. أن سقوط المرء من عين نفسه مصيبة لا تصلح معها سلوى، لذا أسمح لي، ولك أن أحذر نفسي وإياك من التهاون في حق المبادئ والقيم التلي بداخلنا ألا نساوم في عقائدنا، ولا نغض الطرف عن أي تعدي عليها. أعلم أن حملة المبادئ في تعب، ونصب لكن برد الطمأنينة، والرضا، وهدوء الضمير سيخفف عنا كثير من أعباء وأثقال الحياة. شكراً عربة الأنقاذ الدولي شكراً لكل بصمة ساعدة في إنجاز هذا المشروع القيّم. شكراً لطاقم العربة المتمثل في د/وجدان الحجيلي ، د/وافي الجميعي ،د/علاء عبد الكريم، د/صباح حسين لكم خالص الشكر بعدد تراب الوطن وذراتها ✍��ريا المزاحمي