الوم موصول وبالتحديد أوجه إلى رئيس الحكومة احمد عبيد بن دغر الذي لا يكل ولا يميل من شرعنت الفساد له والي حاشيته علي حساب الشعب والوطن، مستغل منصبه الرفيع الذي مكنه من عمل معسكر كبير للفساد تحت قيادته للأسف، أقولها وانأ الوم من اختاره لهذا المنصب الذي كان قرار خاطئ وغير ملزم، لما تمر فيه الوطن من أزمات حرجه وصعبه حتى يكون هذا الشخص المنبوذ من الشعب وخاصتنا من الشعب الجنوب، لما له من تاريخ اسود مع المخلوع عفاش في تهميش وظلم الشعب الجنوبي وسرقت ثرواته ، بمعني هل الوطن والشعب ناقص حتى يكنون هؤلاء الأشخاص علي كراسي السلطة حتى يزيدوا الطين بله، من أزمات وتهميش وظلم وفساد ونهب وسرقة وخراب ودمار وتظليل وحرمان الشعب من ابسط حقوقية، في توفير له مطلبات الحياة من خدمات ملموسة تروي ظمي الشعب من الحرمان، الذي جلسة طول عمره بعد الوحدة محروم منها، علي أيادي المخلوع وهؤلاء الذين هم حاليا علي كراسي السلطة، وما أدلي به محافظ عدن الأستاذ عبدالعزيز المفلحي من حقائق ووقائع بالعموم ووجها رسائل إلى فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ،
يفصل فيها أسباب الاستقالة وعفائة من منصبه الذي لا يحسد عليه، لما تمر به محافظة عدن من أزمات خانقة ومن لوبي وعصابات متربعة علي كراسي السلطة ، التي ذكرها المفلحي وبالأسماء ووصفها بأنها معسكر كبير للفساد كتائب مدربة وحصونه محمية بحراسة يقودها رئيس الحكومة الدكتور احمد عبيد بن دغر ، الذي يمرح ويسرح بالفساد ، دون تحريك ساكنا ضد هؤلاء المفسدين الذين هم سبب الأوضاع والأزمات التي وصلت إليها محافظة عدن ،من حيث الأمن الغير مستقر و الفوضى العارمة التي أصبحت قلق يواجه الشعب يوميا في الشوارع وفِي المدارس والجامعات وفِي المستشفيات وفِي البنوك والمصارف وفِي كل مكان ،حتى مؤسسات الدولة لم تسلم من هذه الفوضى العارمة التي دخلت بالإرهاب والقتل والتفجيرات والسطو المسلح بأزياء عسكرية وسيارات عسكرية تابعة للحكومة الشرعية ، هذا غير الخدمات التي ماتت ولم يدفنها احد قصدي لم يسعفها احد من الحكومة الشرعية، بس الوم الكبر الذي أريد أوجه إلى المجلس الانتقال الذي يمثل الشعب الجنوبي الذي أعطه هذا الحق في تمثيله، ولأكن للأسف أعطي لمن لا يستأهل إلى يومنا هذا الذي لم يحرك ساكنا في ما ادلي به المفلحي من فساد يتزعمه رئيس الحكومة بن دغر ،
وكنا هذا الشيء لا يعنيه ولا يصب في مضمون انفعاله وتحركه في الشوارع في تعرية هؤلاء المفسدين، ومطالبات محاسبتهم وطردتهم من كراسي السلطة كا مطلب يطالب به الشعب الذي وصل صبره إلى التخلص من هذه الصبر، الذي أفقده حقوقه المشروعة وجعله من هب ودب يتجنى عله ويهمشه ويسرق وينهب ثروات وطنه المحروم منه سلفا وحاليا، من هؤلاء المخلصين للفساد والمفسدين الذين تربوا وعاشوا في مدارس الفساد والمحسوبية، التي وللأسف أصبح يدرس في العموم ،حتى يتماشي مع الوضع و مع من هم حاميها حزاميها بالأصل والفصل وما تعنيه الكلمة من معاني مخيبه ، للقيم والأخلاق والضمائر الحية والإنسانية التي ليس لها صدي في قلوب هؤلاء المتحجرة الذين لا يخافون الله، في هذا الوطن والشعب الذي وصلت أحواله إلى ما ليس له مثيل ولا يوصف ولا يحسد ولا ينظر له بنظرات التفاؤل والأمل القريب أو البعيد وهؤلاء علي كراسي السلطة، وألوم الأخير أوجه إلى الشعب إلى متى ستضلون سلبيين صابرين لأحول لكم ولا قوة ولا تحركون ساكنا علي ما يحدث لكم من ظلم وتهميش وإذلال وهضم حقوقكم المسروقة من هؤلاء شياطين الفساد الذين وصلوكم إلى العدم ولا إنكم بشر .