ليس بهذه الطريقة والأفكار والتوقعات و التصورات والنظرات البعيدة التي تجعلكم تدركوا الغيب قبل وقوعه وتصدقونه وتمشون عليه مصدقين الاوهام التي صورت لكم من أنذال البشر والخونة والعملاء وبقائه المخلوع العفاشي ورموز حزب الاصلاح وأصحاب المنافع والمصالح والنفوذ، حتي تعرقلوا وتوقفوا الخدمات الضرورية في المناطق المحررة التي يطالب بها الشعب، بحجة المبررات التي أدخلتوها احتمالات وقلبتوها مصالح بينكم وجعلتوها اعذار ومفاهيم خاطئة، تعلو لون به لداخل والخارج بانكم تخشون اذا وفرتوا كل الخدمات التي هي شبه معدومة الي المناطق المحررة وخاصتا لجنوباليمن، ساتنعكس علي الشعب الجنوبي في مطالبتهم علي فك الارتباط او الانفصال من الوحدة المزعومة التي لم تأتي بالخير لا لشعب الجنوبي ولا لشعب الشمالي ، بل العكس وصلت الشعبيين الي انكسارات والي احقاد والي كراهية والي مناطقية والي اتهامات لم تكون موجودة قبل الوحدة ، مع ان الشعبيين لم يكون لهم ذنب في ما يحدث وفِي ما وصلت اليها الأمور بينهم لدرجة التوبيخ والسب والشتم الخارجية عن اخلاق اليمنيين المعروفين بأخلاقهم وآدابهم التي لا ينكرها أحد، وهذه من الأخطاء المفتعلة المقصودة الذي عمل عليها من هم علي كراسي السلطة سابقا او حاليا حتي يلهوي الشعبيين بينهم البين ويضلون علي هذه المواويل في طحن بعضهم البعض ، حتي يضل لا هولا خير الوحدة تتدفق عليهم بالسرقة والنهب مع شعب أفقده الوعي وجعلوه لا وجود له معزول عن الحياة مصدق هتافات وشعارات الوطنية لا هولا الذين أكلوا الاخضر واليابس ان كانوا في جنوباليمن او شمالية، وهذا هو الواقع للاسف الذي أدخلكم وادخل الوطن في ظلام دامس وفِي حجب عليكم الخدمات التي تطالبون به، من حكومة دخلت أصواتكم ومجلسكم الانتقالي في مطالبكم بالانفصال وفك الارتباط ونسيان الوحدة الي وضع خطوط حمراء لكم بالكلمة خطر تتبعها تحركات بالداخل والخارج ، تحمي مصالحها من حقوق مطالبكم التي بتقلب عليهم الموازين التي لا يتمناها احد من في السلطة ولا من الذي خارج السلطة ، من الذين يطبلون ويهللون ويدافعون علي منهج الحكومة الذي ادخل الشعب والوطن الي ما لا يحسد عليه لمجرد تبني هاجس الوحدة التي يصرون عليها غاية للوصول الي ما وصل اليه قبلهم، عفاش وحاشيته من غناء فاحش مع منهم اليوم علي كراسي السلطة الذين يمارسون ما تعلموا من استأذنهم ومعلمهيم ، من تهميش للشعبين وتجويعه وإهماله وعدم النظر الي مطالبه حتي لو كانت بسيطة تنصفه ان يضل عايش مستور الحال قانع راضي ، في ما لا يجعله يمد أيده او يتشرد او يغترب عن عياله او يوطئ رأسه لمن هب ودب يطلب يشحت يترجى يتوسل، ووطنه فيه ثروات وخير ونعمة لا مثيل له ، بس للأسف من يجلسون علي كراسي السلطة لا ضمائر ولا إنسانية ولا خوف من رب العباد في شؤون الوطن والعباد ، حلّلوا علي أنفسهم الحرام ورضوا به ومنعوا الحلال علي الشعب وحرموا عليه ، صدق من قال البشر نوعان نوع تعمل لأخرتها ونوع تعمل لدنيتها التي لا تؤمن بالآخرة ، الله لا يبلينا في من يعملون لدنيتهم ناسين اخرتهم .