قال القيادي الجنوبي الشيخ عبدالله الحوتري أن السؤال الذي يطرح نفسه لمصلحة من يجب ان تضحي ابين بأبنائها؟. وأضاف الشيخ الحوتري "في البداية لم افهم موقف اخواني القيادات في بعض المواقع من ابناء ابين تجاه منع قيام فعالية المجلس الانتقالي في ابين، واستثني منهم الاخ المحافظ الذي تم جلوسي معه مساء السبت 18 نوفمبر اثناء التوتر القابل للانفجار بين ابناء أبين والذي توفقنا بتفهم الاخ المحافظ لأهمية تجنيب ابين وابناءها كارثة جديدة. وأردف قائلا: "السؤال لمصلحة من يجب ان تضحي ابين بأبنائها؟، مضيفا "نقول لبطانة السوء لماذا تدفعون بالأخ الرئيس لمواقف تجعله صغيرا؟ ونكرر سؤال اخر، اوامر منع قيادة الانتقالي دخول ابين تصدر من عدن والوية الحماية الرئاسية في عدن وقيادة الانتقالي تخرج من عدن ولكن القتال في أبين؟! حد بيفهمني هذا اللغز؟!. وأشار الحوتري الى أن من يحب ابين وابناء ابين لا يسمح بجعلها ساحة دم متواصل ومن يريد يستخدم ابين وابناء ابين لصراع بالوكالة عليه ان يعلم ان من القيادات الابينية الى جانب قوى الثورة والقوى الحامية لأمن ابين من لا يبيع اهله ومحافظته المشهود لها بالبصمات الناصعة البياض في مسيرة التاريخ القديم والحديث. وتابع قائلا: "لقد كانت لي تواصلات ببعض القيادات الابينية في تلك الليلة المنذرة بسوء لا تحتمله ابين وكانوا نعم المتفهمين لطرحنا بضرورة تجاوز ما ينذر بعواقب وخيمة لا يسلم منها الجميع. وقال الشيخ الحوتري: "لقد كان موقفنا مع مصلحة ابين وكان خيار القوم من ابناء ابين مع أبين ايضا، لذلك تم حضور قيادة المجلس الانتقالي وتم تدشين فعالية اشهار الهيئة الوطنية وقيادة المحافظة في المجلس الانتقالي وعاد الجميع بسلام وبعدها لم يبقى ما يقوله المتملكين بابين او قل المستخدمين لاسم ابين غير اظهار حنقهم على عدم اعطاء ابين الاولوية في تدشين فعاليات المجلس الانتقالي!". وأضاف "على كل الزملاء من ابناء ابين المتبنين الصدام بين ابناء ابين أن يراجعوا انفسهم ويحددوا مواقفهم أما مع ابين ومصلحة ارضها وانسانها او مع توجيهات تدمر ابين ارضا وانسانا؟ وعلى ثقة ان الكثيرين من ابناء ابين في قيادات سلطات الشرعية لن يكونوا ادوات لتدمير ابين".
