الفساد أفةٌ من آفات المجتمع المعاصر، وهي ظاهرةٌ كثر انتشارها في الآونة الأخيرة، غير ان فساد (مكتب طيران اليمنية عدن) لامثيل له ويعتبر فساد من نوع اخر حديث لم يمارسه احد من قبلهم. فقد تخلى القائمون على ادارة مكتب اليمنية عدن عن الدين والأخلاق، وانعدام الضمير و الوازع الدّيني.. في مكتب اليمنية عدن لامكان للقيم عند موظفيه. فقد إساءو المعاملة وأستخدموا مناصبهم ووظائهفم اسخداماً سّيئ واستغلوا صلاحيات السّلطة الرّسمية الممنوحة، لهم استغلالاً قبيحاً وممارسة التكسب وجني الثرواا الطائلة من خلال التلاعب بالصالح العام، واستخدام نفوذهم للتسبب بمعاناة الناس وتعميقها مستغلين ضعف الدولة لممارسة فسادهم من خلال التلاعب بمواعيد الرحلات وبيع المقاعد وتقديم اصحاب الواساطات والاثرياء ممن يدفعون اموال طائله لاجل الحصول على مقاعد سفر عبر طيران اليمنية على حساب البسطاء والفقراء الذين ظلوا ينتظرون شهوراً لموعد سفرهم ليتفاجأو ان مكتب طيران اليمنية عدن قد تلاعب بها ومنحها لاشخاص لديهم وساطات ومسؤلين من اصحاب النفوذ وبعض منها تم التلاعب بها من قبل سماسرة المكتب والحصول على رشاوي ومبالغ باهضةً لاجل تاخير موعد سفر البسطاء وتقديم من يدفعون المال فساد مكتب اليمنية ليس وليد اللحظة بل انه فساد عميق غير انه ظهر في الاونة الى السطح بقوة وظهرت بشاعته وبشاعة ممارسيه دون خجل او وجل ودون مراعاة للالام التي يعانيها الطبقات الفقيرة بالمجتمع والتي بالكاد جمعت قيمة التذكرة لغرض العلاج او السفر للبحث عن لقمة العيش لياتي سماسرة مكتب اليمنية عدن ويقضون على احلام المسافرين الباحثين عن لقمة العيش وتعميق جراح المرضى وجرحى الحرب واضافة معاناة اخرى فو ق معاناتهم. فساد مكتب طيران اليمنية عدن تعدى حدود وتجاوز سقف الفساد في كل العالم فلم يكتفي فاسدوا مكتب الطيران عدن برفع اسعار التذاكر وزادوا على ذلك بالتلاعب بمواعيد السفر ممارسين اقبح انواع الفساد من خلال الرّشوة، والمحسوبيّة، وإقصاء الكفاءات المؤهلّة في المكتب وتمكين المقربين من مراكز النفوذ لتسهيل تمرير فسادهم، في مكتب طيران اليمنية تمارس المحاباة، واستغلال الممتلكات العامّة، الواسطة، واستغلال النّفوذ، وعدم الالتزام بمواعيد السفر الرّسمي، وابتزاز المسافرين، والتّهاون في تطبيق الأنظمة، والاستيلاء على المال العام حتى وصل الحال بهم ان يحرموا اغلب المسافرين من الرحله حيث انتهت تأشيراتهم بسبب تلاعب مكتب اليمنيه بمواعيد رحلتهم. على الجانب الاخر في محافظة حضرموت وفي مطار سيئون تحديداً يقف مكتب طيران اليمنية على النقيض لمكتب طيران اليمنية عدن ففي مكتب طيران اليمنية سيئون انظباط في العمل دقة في المواعيد لامحسوبية ولا رشوة ولا استغلال للمال العام ولا يعرفون شيء اسمه واسطة او صاحب نفوذ رحلاتهم تسير بمواعيد دقيقة مرتبه والمسافرين كلا حسب دوره وموعده المحدد فلاتقديم لاحد على اخر ولا غني على فقير في سيئون وجد الانظباط والامانه والاخلاص وخدمة المواطن البسيط والفقير قبل المسؤل والغني مكتب طيران اليمنية في سيئون مثال رائع يحتذى به ويستحق الاشادة والتكريم والتقدير فتحية لكل الموظفين فيه ادارةً وعاملين ولاعزاء لمكتب طيران اليمنية عدن الذي ينخر فيه الفساد حتى اسقطه في مستنقع الرذائل رذائل الرشوة والمحسوبية ونهب المال العام والمتاجرة القبيحة ياوجاع الفقراء والمعدمين في مكتب عدن الذي يفترض به ان يعكس صورة ايجابية عن الوطن في مجال الطيران اصبح محل تذمر واستياء جميع المسافرين عبر العاصمة عدن وعكس صورة سيئة عنه