بعد الانتصارات العظيمة والفتوحات المزلزلة المجلجلة والبطولات الرائعة الساحقة الماحقة ضد جحافل وفلول مليشيات – ( الحوثيين والبوثيين ) – التي حققتها القوات العسكرية الشرعية في تباب الجن وشعاب الجن وصحون الجن وفي مختلف الجبهات القتالية الأخرى خلال الفترة القريبة الماضية من عمر الحرب المستعرة والمشتعلة , يوم ( الاثنين ) – الموافق 1 / يناير / 2018 م – حققت القوات – ( الشراعية ) – فتحاً جديداً ونصراً عظيماً مؤزراً حيث تمكنت القوات – ( المجوقلة والمقوقلة والمحوقلة ) – براً وبحراً وجواً من تحرير منطقة – ( الحشيفه ) – وما أدراكم ما الحشيفه وأجاركم الله من – ( الحشيفه والحشفات والحشيفات ) – ومن ظاهر الأمور وباطنها أن القوات الشرعية – ( الملحلحة والمملحة ) - دخلت في مشتقات ومستنقعات – ( جحر الحمار ) – والعياذ بالله – هذه القوات كل يوم وليلة نسمع ونقرأ في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة وفي كل المواقع الإخبارية وعلى شبكات التواصل الاجتماعية عن تقدمها السريع , البديع في كل الجبهات وعن انتصاراتها – ( الباهرة , الزاهرة , الساحرة , الفاخرة ) – ولكن في الواقع العملي تتقدم خطوة وتتراجع خطوات – ( خطوة إلى الأمام وخطوتين إلى الوراء ) – ( إلى الأمام سر وإلى الخلف در ) - ( رزحت عبيد ) – حفظنا معها كل التباب والشعاب والهضاب , ثلاث سنوات عجاف من الحرب الضروس وقراح الرؤوس وإزهاق النفوس , حرب التهمت معها الأخضر واليابس وأهلكت الحرث والنسل وما نسمعه عن تقدم لتلك الجيوش الجرارة – الكرارة ( الفرارة ) – طنطنة وحنحنة ودندنة – ( جعجعة ولا نرى طحناً ) – من تبة إلى تبة , القتال أضحى بالأجر اليومي ولطالما دول التحالف العربي تدفع بالريال السعودي والدرهم الإماراتي والدولار الأمريكي , والقات الضلاعي والشامي ومشويات – ( كنتاكي ) – وحرض – ( السلتة والفحسة والحلبة والملوج والمرق والفتوت والشفوت والرز المكبوس باللحم المهروس ) – يصل في أوقاته إلى كل الجبهات القتالية – فإن الحرب سيطول امدها وستبقى هذه القوات في محلك سر – وا – ( معصرة قولي زيط ) – وحرب – ( زماميط ) – ( وسريط وقريط ) . المراجع : تحفة العروس ونزهة النفوس – ( لأبي بن أحمد البجائي ) رشد اللبيب إلى معاشرة الحبيب – ( لأبي العباس بن قليتة ) الروض الماطر في نزهة الخاطر – ( للنفزاوي )
الهامش : مانا قبيلي حد ولا حد دولتي .. ما دولتي إلا من ملأ كفي قروش الطرف لا شافكم يغمز ويرمش .. والقيل والقال يحتاج له تحليل كإن الحشيفه لها طرف يهرش ويمرش .. هو المقرمش الحالي لو – ما قدف يطرش