أثبتت السنين والأحداث أن العسكريين اليمنيين ونعني كبار الضباط اليمنيين من أتباع المخلوع وعلي محسن الأحمر أنهم لا يلتحقون بالجيش إلا لتنمية ثروة أو البحث عنها وحماية مصالح أسرية أوقبلية ولا يطرقون للشرف العسكري بابا , حيث مضت على معاركهم في مأرب قرابة السبعة عشر شهرا وهم يعصدون بين تبتي المصارية وتبة المرق . مؤخرا ظهر أحد أبرز القادة العسكريين الجنوبيين، في قيادة إحدى أبرز جبهات معركة تحرير مديرية صرواح من بقايا مليشيات الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.في وقت تواصل فيه قوات الشرعية تقدمها على أكثر من موقع ومرتفع جبلي في المنطقة الجبلية الوعرة التي تتحصن فيها بقايا المليشيات الانقلابية. وأكدت مصادر عسكرية لمراقبون أن العميد الركن محسن الداعري قائد اللواء 14 مدرع،المتمركز في منطقة صحن الجن بمدينة مأرب شرقي اليمن والذي يعد أحد أقوى وأكبر ألوية الحرس جمهوري سابقا الموالية للشرعية ، عزز جبهات الحرب المشتعلة في منطقة صرواح وتولى بنفسه قيادة جزء من تلك المعركة الحاسمة الجارية مع مجاميع المليشيات الانقلابية المتحصنة في تضاريس وعرة بآخر معاقلها بمأرب.وسط استمرار تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في أكثر من جبهة نحو المعاقل الاخيرة للمليشيات التي تنسحب من منطقة إلى اخرى بصرواح في طريقها لمغادرة آخر معاقلها بمحافظة مأرب. وسبق للواء 14 مدرع الذي يعد أحد أوائل ألوية ماكانت تسمى بقوات الحرس الجمهوري- التي أعلنت تأييدها للشرعية وقاتل منتسبيه في صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية - أن عزز جبهات المعارك بالجوف ونهم ومأرب بعدة كتائب عسكرية سواء من قوام منتسبيه أو من الكتائب العسكرية التي تولى تدريبها على أحدث البرامج التدريبة والاسلحة القتالية وتكفل بالاشراف عليها حتى تخرجها والدفع بها الى جبهات البطولة والتضحية من أجل استعادة الوطن وشرعيته من براثن تخلف وانقلاب المليشيات الحوثية وحلفائها.
