أجبرني تفكيري اليوم والهمتني ذاكرتي وراودني ضميري وقيمي أن اكتب عن مناضلان جسورنا وهما الماناضل قاسم صالح ناجي رئيس مجلس الحراك بالشعيب واحد مداميك الثورة السلمية فيها قاسم كان ومازال القاسم المشترك لمكونات الثورة بالشعيب واحد المرجعيات الثورية بالضالع وهو ورفيقه المناضل الجسور الغني عن التعريف احد مداميك حتم واحد الاعمده الاساسية لثورة الجنوب المناضل محمد ناشر الحكمي رئيس المجلس الوطني بالشعيب. اننا نتحدث عن علمان من اعلام الجنوب عرفناهم منذ ان كنا طلاب في المدرسة الاساسية وعلاقة والدي رحمه الله العميد المناضل طاهر راشد العلاقه الاخوية مع هذه الهامتين هو من جعلني ان انضم في صفوف قواعد الاشتراكي بالشعيب ايام ماكان الاشتراكي ماقبل 2004م صوته اقوى من المقاومة الجنوبية اليوم وكذلك ان اتت ثورتنا المباركة لبينا اوامر الوالد الفقيد بالذهاب والوقوف والاسناد لهذه الهامات منذ بزوغ الثورة السلمية وامرنا ان نسلك الطريق التي يسلكوها لكونهما اصحاب تجربة نضالية ومواقف شامخة شموخ الشعيب. نعم كيف لا اكتب عن هامات وهم على قيد الحياة ليعملوا أننا من طلابهم الذين اكتسبوا المهارات السياسية والتنظيمية منهم ومازلنا بحاجة إلى الاستفادة من كل خبراتهم السياسية والتنظيمية. انني ليس من السبعه المليون جنوبي الذي يكتبوا عن المناضلين بعد موتهم وانني لا اعلم من الذي سيموت الاول نحن او هم !! فان مت انا قبلهم فقد عرفوا أن نضالاتهم وتضحياتهم اوجدت لهم مساحات شاسعة في قلوب كل الشرفاء وان مات محمد ناشر وقاسم صالح من قبلي فقد عرفوا احترام المناضلين لهم وهم على قيد الحياة وعرفوا ان تاريخهم باقي في كل الروابي والسهول والقمم والوديان. تحية لهم من الاعماق تملئ الافاق فقد سكنوا داخل الاحدق ، ونعم الرفاق ونعم الرفاق الذي لاينقضوا اتفاق ، تحية لهم بعدد نجوم سماء قارة اسياء وعدد انهار قارة افريقيا وعدد رمال قارة امريكا. وتحية للأسر الاصلية التي ترعرعوا فيها وللبيئة التي عاشوا فيها ، فقد يقول البعض ان احترام المناضل للمناضلين يعتبر تطبيل ولكن نقول سمونا ماشئتم فلن نكتب لاجل شيء لان المناضلين لايملكون شركات او مصارف او بنوك بل يمتلكون قيم واخلاق وتضحيات ومواقفهم النضالية هي التي تجبر الاقلام الحرة ان تكتب لا اراديآ .