في ليلة سوداء مظلمة عاشتها جماهير قلعة (البرنابيو) بعد سقوط (ريال مدريد) امام ليغانيس 2/1 في مباراة تقدم بهدف في الذهاب سياسة النعامة قد تكلف زيدان الكثير وإبقاء لاعب فقد تركيزه بالقضاء ( بنزيما) الكل يتساءل أين مدريد الذي ظهر بالموسم الماضي أين ريال مدريد الذي لا يعرف انتهاء المبارة إلى بعد 90 دقيقة أين راسيات راموس الحاسمة وهدافه التاريخي الدون كل هذي التساولات غابت من بداية موسم 2017-2018 . جماهير المرنجي التي طالما اعدات على البطولات هل تجازى بين ليلة وضحاها زيدان والادارة يتحملا ما عليه الريال اليوم بسبب انتقال موراتا وخميس رودريجيز وماريانو دياز مستقبل النادي الذي كانا يعيدا المبارة إلى الفورما عند دخولهم إلى أرضية الملعب زيدان اصبح ليس لدية أوراق في الدكة كا الموسم الماضي أصبح يلعب منذ بداية الموسم دون اوراق رابحه تقلب الكفه ريال البارحة ليس ريال اليوم ورحيل زيدان بات من المفترض لكي يضمن تأهله إلى دوري الأبطال الموسم القادم، لا سيما أنه سيواجه أقوى أندية أوروبا باريس سان جيرمان فهل يسقط الريال سقوط مدوي في الابطال !. وهل يعقل أن يتحول المدرب الواقعي المرن الذي يحترم منافسيه بشدة في أرض الملعب إلى مدرب مغرور واثق من أفكاره بشكل مفرط؟ هذه هي الحقيقة ريال مدريد يدفع ثمن أخطاء زيدان المتراكمة. في الحقيقة ليست ثقة زيدان وحدها السبب، فهناك سبب ظهر جليا منذ بداية الموسم وهو اعتماد بعض اللاعبين على اللاعب الفردي بدرجة كبيرة، والذي بدوره لم يجد موقف حازم من زيدان. كذا الفريق دفاعيا سيء وهي مشكلة يعني منها ريال مدريد في كل موسم خصوصا في البدايات، لكنها في الموسم الحالي استمرت بسبب طريقة لعب الفريق والتي تعتمد على الضغط في مناطق الخصم. فهل يسقط ريال مدريد وزيدان سقوطا قاسيا كما ارتفع عاليا الموسم الماضي؟!!