يا ابناء الجنوب الاحرار اما أن تتوحدوا وتنتصروا او تضلوا تكرروا ماسي الماضي التي سببها ارئيسي هوى التناحر الداخلي وتفشلوا !!! قال تعالى :( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم )صدق الله العظيم . رؤية 1 مبادرة جنوبية عاجلة...
1- يترأس المهندس حيدر ابو بكر العطاس المجلس الانتقالي بدلاً عن عيدروس الزبيدي وذالك من خلال مباركة جميع اعضاء المجلس الحالي .
2- يشكل مجلس عسكري او مجلس دفاع برئاسة اللواء عيدروس الزبيدي ويضم كل القيادات الجنوبية دون اقصى ويشرع في اعداد جيش جنوبي موحد.
3- توسيع عضوية رئاسة المجلس الانتقالي وتظم كل رموز القوى الجنوبية على اسس استقلال الجنوب بدرجة اساسية.
4- يشكل رئيس المجلس خمس دوائر تظم كل دائرة ستة اعضاء ينتخبوا الاعضاء من بين اعضاء رئاسة المجلس ويمثل كل محافظه شخص في كل دائرة وتكون الدوائر على النحو التالي . 1- دائرة التصالح والتسامح 2- دائرة الامن الداخلي 3- دائرة الاعلام 4- دائرة المالية وإعادة الاعمار 5- دائرة العلاقات الخارجية
هذا والله ولي التوفيق والسداد ،،،
لتوضيح : المبادرة اتت على اسس ومعايير كبيرة من ابرزها ضمان وحدة الجنوب ودب الصراع المناطقي وإدراج مكونات الحراك ببعضها وجعل الرجل المناسب في المكان الصحيح 0 رؤية 2 ,,
لا بد ان نتطرق لبعض الحقائق والمعطيات التي يجب على ابناء الجنوب قاطبة ان يتذكروها اليوم جيداً وفي البداية ابداء ببعض سلبيات الماضي التي عصفت بنا وذالك من اجل ان نتفادها اليوم . وحذاري من عدم استيعاب ذالك .
اولاً - يجب ان نعترف بان اجتياح الجنوب في 94 وفي 2015 لم يكن اجتياح شمالي وحيد وانما كان شمالي جنوبي ان لم يكن في 94 جنوبي في الغالب حيث حققت صنعاء فيه مبتغاها ليس من خلال قوتها وانما من خلال استغلال طرف جنوبي ضد اخر . وهذا يحتم علينا جميعاً دب الصدع الجنوبي الجنوبي فوراً ،
ثانياً - القوى الشمالية لا تؤمن بالمواثيق ولا بالقرارات والمعاهدات الا في حال انها لا ترى انها مستعدة لفرض سيطرتها على الجنوب ولكم من وثيقة العهد والاتفاق دليل . وهذا يحتم علينا بان لا نراهن إلا على القوة من خلال توحد القوى الجنوبية بدرجة اولا ،
ثالثاً - القوى الشمالية تملك اليوم قوة عسكرية لا يستهن بها ان لم تكن هيا الاقوى مما سبق فمأرب لوحدها يتواجد فيها اليوم ما يقارب 140 الف جندي لم تدمرهم الحرب ولم يحرروا تبة. الى جانب ذالك هناك ترسانة عسكرية هائلة بالإضافة الى القوة الحوثية التي لا يستبعد ان تصبح القوتان في عشية او ضحاها قوة واحدة ضد الجنوب . وهذا يحتم علينا بان نعد العده لمواجهة القادم ،
وبتالي فان مقابل هذه الحقائق هناك بعض المعطيات التي اذا لم نتفادها اليوم فأنها تتجه بالجنوب الى تكرار ماسي الماضي التي نتج عنها مانحنا فيه اليوم .
اولاً - الصدام الجنوبي الجنوبي الحالي ومنه المسلح ومنه الاشد فتكاً الاعلام وتصدع ابرز نجاح جنوبي تحقق في 2007 وكان هوى الركيزة الاساسية لكل نجاحه الجنوب اليوم الا وهو ( التصالح وتسامح ) . وهذا يحتم علينا ترسيخه اكثر مما قبل وجعله ميثاق شرف ،
ثانياً - على الجنوبيين ان لا يغتروا كثيراً بسيطرتهم على الارض ولا على الالوية البسيطة التي يملكونها اليوم ويجب عليهم ان يوحدوا الالوية الجنوبية التي مختلف اليوم معا بعضها بأسرع ما يمكن وان لا يدعو اي قوى جنوبية تقف في المقابل على اختلف معا الاخرى . وهذا يحتم عليهم بان يعلموا بان العصي اذا تفرقاً تكسراً وان الارض التي لا يستطيعون اهلها ان يحموها من اي تحديات انها قد تسلب منهم في اي لحظة .
ثالثاً - ارى ان لا نعول كثيراً على اي طرف خارجي بقدر ما نعول على الله والحق وأنفسنا وشعبناً ووحدتنا وذالك ضماناً لنجاحنا . ولنا من سوريا دليل فبقدر ما يساند طرف خارجي قوى داخلية هناك طرف خارجي يساند عدوهم ربما بأقوى مما يساندهم حليفهم الى جانب ذالك نشاهد بوادر خارجية اليوم تهدف الى جعل الجنوب مجزاء . وهاذا يحتم على الجنوبيين بان يستوعبوا الرهان على ذالك لكونه قد يؤدي الى تفتيتهم وتقسيمهم الى اكثر من جنوبين .
اخيراً نؤكد اننا لسنا متشائمين ولا محبطين ولكننا حريصين على انجاح هذه الخطوة وعدم تكرار اسباب ماسي الماضي التي كان سببها االرئيسي هوى التناحر الداخلي الذي لا زلنا نخوض فيه !