هو حزب دخيل على الأمة العربية والإسلامية .. هو مجرد كومة من الجمر مدفونة بكومة من الرماد .. يتكلمون بامور العامة دون أن يخجلون .. تعجبك أجسامهم تلك المنمقة والمزينة باللحي الممشطة.. أقوالهم مثل السم النقيع يقتلون العربي ويمجدون الأجنبي .. ينفثون السّم .. وينحرون الكل..لا يبالون .. همهم كرسي العرش..يضحون بالدين من أجل حزبهم اللعين .. يكذبون ويفترون .. وفوق هذا وذاك باعوا الدين وفعلوا ما لا يفعله اليهود.. سلاحهم الغدر .. يحبّون منابر الزور .. لسانهم طويل ... يتباكون على زمن ضيعوا فيه قميصهم .. لا يعرفون حمل السلاح على الكتف ... ولكن يحملون على أطراف ألسنهم قنابل الغدر والخيانة والكذب والزور والبهتان. كم صنعوا من مطابخ ليحتالوا على الناس .. ولم نراهم إلا في مقدمة الدجالين .. يقولون ما لا يفعلون.. همهم الكرسي ...حزبهم فوق كل شيء ... من يعارضهم يذبحونه على حساب الدين .. هم المنبر ... يتخذوا من القنوات مساجد ... الجميع كذابين .. مشروعهم نحن أو طوفان الزور على الجميع .. يسلخون ويذبحون من يقف أمامهم ... يملكون أكثر من مطبخ للبوق .. يملكون مخازن ال c4 لوقت الحاجة... مقاعد نومهم مطرزة بالأشواك .. يقبرون العربي خلف العربي .. يذبحون الطفل من أجل حزبهم المتطفل.. عددهم مثل النمل لا تراهم بالنهار ... ينهضون وقت العشاء يصلّون جميع الصلوات جمعاً وقصراً ... كل هذا لأجل يتفرغون لنفث سمومهم الفتاكة على الشرفاء ... اللعنة عليهم وبحقهم قليل ... إنهم حزب إصلاح ذليل ... كما يبدوا لي قد أصبح الآن منفوخاً مثل البالونة ، وليس ببعيد أن تنضج تلك البالونة لنسمع صوتها يدوي من كل ناحية. اللهم خلصنا من هذه البالونات المملوءة بالسم النقيع..