سنكتب عن شهيد من رموز الجنوب الابطال عاش حياته كلها نضال ونختصر الكلام عن شهيد حمل بين طياته هم وطني كبير .. كان ثائر لا يشق له غبار يرفض الظلم والاستكبار ويقاوم كل الظالمين والطغاة .. انه الشهيد البطل ابو مروان من مواليد عام 1955م ولد في منطقة الكديرا مديرية المضاربة وراس العارة، م لحج ثم انتقل مع اسرته مديرية طور الباحة وعمره يقارب الست سنوات واستقر فيها وتحديداً في قرية الخداشية. تلقى الشهيد تعليمه في ما كان يسمى آنذاك بالمعلامة ومن ثم التحق في مدرسة العطويين ودرس فيها الى الصف الرابع ابتدائي. ثم انضم الى ركب القوات المسلحة الجنوبية عام 1973م واستقر في لواء الشهيد عبود
الشهيد عندما شارك في محافظة المهرة واسقاطة طائرة من طيران العدو -شارك الشهيد البطل في معركة المحافظة السادسة ( محافظة المهرة ) في منطقة جاذب المحاذية لعمان ، وقد اصيب في هذه المعركة بتاريخ 16/11/1975 حيث كان رامي مدفعي 37 م ط بعد اسقاطه لطائرة معادية من طيران العدو التابعة لجمهورية العربية اليمنية آنذاك التي كانت تهدد السلم والسلام في المهرة .
الشهيد يسقط طائرة ايرانية كانت تهدد الامن القومي العربي في عام 1976م اسقط الشهيد طائره ايرانية كانت تحلق في اجواء المهرة وقال الطيار الذي سلم من الموت لولا 37 م ط لكنت اوصلت الطائرة الى صلالة ( عمان ) وتم ترقيته بعدها الى رقيب اول مباشرة في الحرب تكريما لجهوده ولدفاعه عن الامن القومي العربي.
الادوار النضالية للشهيد - شارك في معركة 1979م في السيلة البيضاء قائد سرية مشاة
- شارك في حرب 1994م وكان قائد وسائل الدفاع الجوي 23 م ط وقائد النسق الاول قتال العدو في حبيل القبه وسناح في منطقة الضالع الباسلة
المناصب التي تقلدها الشهيد - قائد بطارية 37 م ط عام 1976م - قائد بطارية الصواريخ وركن كتيبه مدفعية 37 م ط قائد كتيبة مشاة عام 1986م - قائد كتيبة 23 م ط حتى حرب 1994
اصيب في عدد من المعارك اصيب الشهيد المناضل عام 1976م اصابة في الرقبة وشظايا في الراس وفي الانف سببت له ضعف في البصر عانا منها كثيرا. وفي عام 1986م اصيب بطلقتين في البطن وكسر احد اضلاعه وتحديدا الظلع الأيمن كذلك في حرب 1994م اصيب بشظايا في الرجل.
الدورات التي تحصل عليها دورة مدفعي ودورة صواريخ في مدرسة القوة الجوية والدفاع الجوي دورة قائد فصيلة مشاه في المدرسة دورة سنة في الاتحاد السيوفيتي قائد كتيبة
الميداليات التي تحصل عليها تحصل على وسام الجرحى مرتين الميدالية اليوبيليه ميداليات الحزب والذكرى الخامسة عشر وميدالية التفوق القتالي وعدت مناشيل.
دورة في الحراك الجنوبي للشهيد مواقف مشرفة مع وطنة كان الشهيد مناضل جسور وهو من مؤسسي جمعية التصالح والتسامح 13 يناير 2006 في جمعية ردفان في حي عبد القوي الشيخ عثمان و من مؤسسي جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين وكان قيادي في المجلس الاعلى للثورة فين الجنوبية وقيادي في مجلس الثورة الجنوبية في محافظة لحج ومن أوائل مؤسسي الحراك الجنوبي في مديرية طورالباحة ونائب مجلس الثورة في طورالباحة ونائب الهيئة الاستشارية في المحافظة وعضو قيادي ورئيس المجلس العسكري الجنوبي في الصبيحة كرش- طورالباحة- المضاربة وراس العارة .
الشهيد في السجون تم سجن المناضل الشهيد عدة مرات في سجون الجيش الشمالي كان اولها عام 1996م في صنعاء بتهمة انتماءه لحركة موج الجنوبية انذاك حيث تم سجنه وتوجيه التهم اليه بانتمائه مع المعارضة الوطنية الجنوبية آنذاك كذلك سجن في 13 يناير2010م في شرطة خور مكسر بعد اقتياده من نقطة العلم وهو عائد من الفعالية التي اقيمت في ابين.
شارك في المسيرات السلمية كان الشهيد مشاركاً في كل مظاهرات الحراك والفعاليات والندوات ولم يكتفي بالنضال العسكري حيث شارك في الاعتصام المفتوح الذي اقيم في ساحة العروض خورمكسر وكان مداوماً في خيمة ابناء الصبيحة طور الباحة
الشهيد يقاوم الحوثيين ببسالة* عندما دقت ساعة الحرب من قبل انصار ايران لاحتلال الجنوب من جديد وبعد ان لاحظ صرخات الحوثيين في عدن تحرك من منزله الذي استأجره في السيله لصد الحوثيين في جبهات القتال وكان متجه الى جبهة العند في موكب وزير الدفاع محمود الصبيحي وفي الحسيني صمد الشهيد صمود الابطال وقال احد الحاضرين انه كان يشاهد الشهيد البطل وهو يقاتل بين الكثبان الرملية حتى اكمل ذخيرته ووقع في الأسر فاجهز عليه الغزاة ومات شهيداً حيث عاش بطلاً مقداماً شريفاً واستشهد بطلاً في ساحة الشرف والكرامة بعد ان صنع تاريخ حافل بالنضال
الشهيد يرفض المناصب مع الجيش الشمالي* عرضت عليه مناصب كثيره للعمل مع الجيش الشمالي لكنه رفضها ، وعوقب عدت مرات بقطع راتبه العسكري وهذا الموقف لايجد الا عند قله قليله من الشرفاء العسكريين لرفض مناصب قيادية كبيرة مع الجيش الشمالي الا ان ابا مروان رحمة اللة واسكنة الجنة رفض الخنوع والاستسلام وعاش شامخا شموخ الجبال يأكل من فوق الرؤوس لا من تحت الاقدام