6 أعوام على مرور انتخاب القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية اليمنية حيث كان هو الرجل الوحيد الذي توافق عليه كل القوى السياسية واكتسب إجماعا شعبيا ووطنيا كبيرا عقب تسليم الرئيس السابق علي عبدالله صالح السلطة للرئيس هادي وفقا للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية التي جاءت بعد ثورة شبابية شعبية عارمة الحادي عشر من فبراير 2011م .. مرحلة جديدة وعهد جديد منذ اختيار أبناء الشعب اليمني عبدربه منصور هادي في الحادي والعشرين من فبراير 2012 رئيسا لليمن في رغبتهم الجامحة للتغيير والانتقال باليمن إلى وطن أكثر حرية واستقلالية وعدالة .. وطن يتسع لكل أبناءه فلا غالب ولا مغلوب.. وطن يسوه العدالة والمساواة والحكم الرشيد الذي خرج من أجله شباب الثورة السليمة وقدموا أرواحهم الغالية ودماءهم الزكية من أجل ذلك وصولا إلى مرحلة التغيير السياسي والاقتصادي بعد أن عاشت اليمن حقبة من الزمن الغابر. . الحادي والعشرين من فبراير يوما تاريخيا ونقطة مضيئة في سماء اليمن الجديد . لقد مر ستة أعوام منذ انتخاب أكثر من 6 ملايين يمني للرئيس هادي ولا يزال الانقلابيون يتربصون شرا بالوطن الذي منحهم حق المشاركة السياسية و ادماجهم في الحوار الوطني إلا أن المشروع الانقلابي لم يكن كما يعتقده البعض بأنه مشروع حوثي فحسب بل مشروعا إيرانيا خبيثا الذي ما ان دخل مدينة إلا ودمرها .. ستة أعوام ولا يزال الرئيس عبدربه منصور هادي متمسكا بمشروع الدولة الاتحادية التي أجمعت عليها كل القوى السياسية. .ستة أعوام ولا يزال الرئيس هادي على عهده ووعده في تنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل الذي وقعت عليه كافة الأطياف والأحزاب السياسية. . ستة أعوام منذ اختيار هادي رئيسا ولا يزال الألاف المختطفين يقبعون في سجون الانقلابيين دون أي ذنب .. ستة أعوام و لايزال الشعب اليمني المغلوب على أمره يتعرض للظلم والسلب والنهب وتقييد الحريات وتكميم الأفواه من قبل عصابة الانقلاب الفاشية. . ستة أعوام ولم يتحقق من أهداف الانقلاب إلا الخراب والدمار و ازهاق الأرواح البريئة وتجويع المواطن . ستة أعوام ولا يزال هادي هو حلم اليمنيين وشرعيتهم وبه سينجو اليمن ويعود الأمن والاستقرار ويتطهر الوطن من شراذم التخلف والإمامة والرجعية. ستة أعوام ولا يزال هادي صامدا شامخا كشموخ جبال ردفان وعيبان متجاوزا كل التحديات التي عصفت بالوطن . ستة أعوام ولا يزال الرئيس هادي هو شرعية الشعب والمجتمع الدولي بأسره. ستة أعوام وجميع أبناء الشعب اليمني ينتظر لحظة الخلاص والانتصار لحلمه وقضيته وثورته. ستة أعوام منذ انتخاب هادي ولايزال أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مرابطين في الثغور والوديان والجبال دفاعا عن الثورة والوحدة والجمهورية ضد عصابة الإمامة الرجعية .. ستة أعوام نقولها ويقولها الشرفاء والثابتين على عهدهم بأن النصر حليفنا لا محالة فلا بد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر ..