في وقت وجد المسؤلين والقيادات العسكرية في الحكومة الشرعية " انفسهم واصطدامهم بواقع معاكس لسياستهم وبدلا ان يلجأؤن الى طرق تسويه عملهم " واستقامة المنعطف الذي تمر به البلاد والحكومة الشرعية خصوصا"" ذهب الى دسم السم وصب " الزيت على النار ." دعمو سياستهم بالفساد وقابلو المواطن بالنهب والابتزاز عن حقوقه " فضلت الحكومة تمر على شفرات الموت الذي يحتظرهم بكل لحظه ' نعم في حقيقة الامر " الحكومة الشرعية الآن امام تحديات كثيرة وإمام تيارات كبيره " المرحلة في اشد الصعوبة فالتحديات طبعا في واقع حقيقي ليس وهمي وهذه التحديات لم يمكن تجاوزها ببساطة " فالحكومة الشرعية وسط كماشات ' من احزاب مضادة وعديدة وتيارات سياسية اخرى تمد بسط مشروع دولة" اضافة الى العدو المترنح في بسط نفوذه على الدوله والسيطر على مؤسساتها التي قامت بالاستيلاء عليها المليشيات " الانقلابية اذن حكومة هادي التي وصفت بالفاشلة والفاسدة يضاف آخر في حين تمخض وعسرت الولادة " في ادارتها للبلاد وخصوصا في المحافظات المحررة التي عانت ولازالت تعيش في مستنقع من مكابد والآم ومأسي المعيشة وهذا دليل عن عدم اكمال مشوار الحكومة الشرعية في امساك بزمام امور ومقاليد الحكم" بحسب ماوصفوه خبرا ومحللين سياسين" الامر الذي اودى الى رهان تزايد المضاد السياسي والذي فرخت من خلاله احزاب ومكونات سياسية" الفشل البائن والواضح للحكومة وادلوجيتها الهوجا " تمكنت احزاب اخرى سياسية تماما" تمشي في خطأ معاكسة خطوط الشرعية " فعليا سيطر المجلس الانتقالي الجنوبي علئ واقع الارض اكبر ما يتضمن ويضمن بقا الحكومة الشرعية " فمن الناحية العسكرية خروج منظومة قوات الحزام الامني خارج سرب الشرعية . ولوتم التعامل مع ادعا الجيش الوطني لم يوجد جيش وطني اطلاقا" فالقوة المبنية في مأرب لم تكن تحت سيطرت الحكومة بل قوة بنت تحت شعار حزبي موالي ' وجزء اخر توجد الويه وهمية الكترونية مجرد استلام بكشوفات المرتبات "ولو بحثنا في بعض المعسكرات لم توجد اي قوة عسكرية ترجح قياس معادلة المجلس الانتقالي الذي يعد اكثر قوة عسكرية مكونه من حزام امني جنوبي تابع ومتبوع للانتقالي وماحدث في احداث عدن الاخيرة دليل مبرهن للتحديات الواقعية ولا تأتمر تلك ابقوة با اوامر الشرعية ماليا وعسكريا " اضافة الى المقاومة الجنوبية جزء عسكري آخر" اثبتت الدراسة السياسية وقراءة المصير المحتوم ان الحكومة الشرعية منتهية الصلاحية " سياسيا' وليعلم الكل ان الجنوب دولة ذات سيادة لامحالة في متلقات السياسة الخارجية " فالدولة لن تقتضي بل يبقى الوطن ثابت على الارض اما الحكومة الشرعية مجرد متغير من واقع الفشل الى مستنقع النهاية " ولازلنا نكرر ان التحديات التي تواجهها الحكومة تاتي لعدم كفاءتهم في التعامل مع معطيات المرحلة التي سبق الوصول اليها كانت مرحلة صعبة " وعمل شاق رغم تهيئة ألاجوا من قبل دول التحالف الذي يدعم الشرعية فلم تتعامل من الخروج من تلك الصعوبات " ولم يستطيعون ادراك ماذا سيحصل "نظرا لقصور في ايجاد سبل الوصول الى النجاح فلم يكون رواد فضا الحكومة الشرعية " محكمين .في انطلاقة وإطلاق لتجاربهم " ولن يكون غواصون ماهرين في بحور السياسة بل فيض من مغيض وقطرات رذاذ " في صحرا قاحلة وجدبا"