عقد صباح اليوم المؤتمر الصحفي الذي دعا له مدير عام صندوق النظافة والتحسين في محافظة لحج أيمن المشيحري بحضور العديد من وسائل الإعلام المختلفة من القنوات الفضائية والصحف المحلية والمواقع الإخبارية. حيث أفتتح المشيحري المؤتمر الصحفي بكلمة ترحيبية بالحاضرين من ممثلي وسائل الإعلام المختلفة ، مستعرضا الأنشطة والإنجازات التي تحققت منذ توليه زمام إدارة صندوق النظافة والتحسين في ال 28 من اغسطس 2017م ، وأبرز المعوقات والصعوبات التي وقفت حائلا أمام تنفيذ المهام العملية لصندوق النظافة والتحسين في محافظة لحج عقب ذلك تم فتح باب النقاش أمام وسائل الإعلام المختلفة وتم الرد عليها من قبل مدير صندوق النظافة والتحسين حيث قال: " تم تكليفي بإدارة الصندوق في28 أغسطس 2017م وعاهدت نفسي بقبول هذه المهمة الصعبة من أجل لحج وأبنائها الطيبين ، وعملت منذ الوهلة الأولى على تصحيح أوضاع صندوق النظافة والتحسين بمحافظة لحج من النواحي الإدارية والمالية والأنشطة الميدانية تحت شعار (نكون أو لا نكون) وأحب أن اوضح لكم ببعض التفاصيل بصفتي مديرا تنفيذيا للصندوق أي أن أقوم بتنفيذ السياسة العامة للصندوق والأعمال والاختصاصات. المدير التنفيذي لصندوق النظافة لحج:تسلمت الإدارة بدون خطط وبرامج وهيكل تنظيمي واوضح المدير التنفيذي لصندوق النظافة والتحسين الصعوبات التي وجد تراكماتها منذ تكليفه بمهام إدارته للصندوق في ظل الوضع الصعب الناتج عن إفرازات الحرب التي اندلعت في اليمن مطلع العام 2015 م والتي لا تزال آثارها الكارثية حاضرة حتى اليوم على مستوى كافة مرافق ومؤسسات الدولة في المناطق المحررة حتى اليوم واستطرد بالقول : بمجرد تسلمي مهام عملي فوجئت بعدم وجود أي خطة من مجلس الإدارة ولا ميزانية تشغيليه لا من مجلس الإدارة ولا من محافظ المحافظة ، وأبرز المعوقات تتمثل في عدم وجود خطط أو برامج يفترض أن يقوم بأعدادها مكتب الأشغال العامة وعدم وجود ميزانية سنوية ووجود شلل تام في العمل من قبل موظفي الصندوق ، ولم أجد أي أرشيف سوى بعض أوراق المراجعة التي كان يحررها الأخ محمد سعيد عامر ..وحقيقة استلمت إدارة خاوية على عروشها في وضع معقد وحساس ، ولم نجد إلا طاقم غير مستوعب لمهام عمله وعصابات هنا وهناك تنخر مفاصل إيرادات صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة وتقف عائقا أمام كل جهودنا الجبارة التي يلمسها الصغير والكبير وأهالي لحج المحروسة مدينة الحضارة والرقي والوجه الجمالي الذي تغنى برونقه وجماله الشعراء ، إضافة إلى عدم توفر مكتب لممارسة مهام عملي فيه ونعدام وجود حصر لمعرفة منابع الإيرادات ناهيك عن عدم وجود هيكل تنظيمي يتم من خلاله توصيف مهام أقسام المرفق وعدم كفاءة طاقم الإدارة المالية (الوحدة المحاسبية) وعدم حصر بيانات الموظفين . عدم وجود مقلب للقمامة في محافظة لحج منذ سنوات وهناك صعوبات فنية ومالية وإدارية وتشغيلية ومنها عدم وجود مقلب للمخلفات على مدى عشرات السنين ونعدام الآليات والمعدات اللازمة للنظافة وعدم وجود ورشة للحفاظ على هذه الآليات والمعدات وفي الجانب المالي هناك عدم وجود كادر للوحدة المحاسبية واللامبالاه في عمل الارشيف وعدم حفظ الوثائق الخاصة بالعمل وكل ذلك هدفه تعطيل العمل بشكل كامل في صندوق النظافة والتحسين من قبل من يسعون لعرقلة جهودنا المبذولة لتحسين وضع النظافة بلحج ومن الصعوبات توقف إدارة المتابعة عن العمل وإشغال الصندوق بأعمال النظافة والتحسين وهناك من يقوم باستلام الإيرادات دون معرفتنا بمصادرها . واستعرض المشيحري ابرز الأنشطة ومنها إداريا تنظيم طاقم الإدارة والأوامر الإدارية التي تحدد مهام أقسام الصندوق وتحديد مبدأ الثواب والعقاب ، وكذا الحضور والغياب ووضع التزامات خطية للموظفين للالتزام بساعات عملهم وقمنا برفع المرتبات العاملين في الصندوق من 26 ألف ريال إلى 50 الف ريال ، علما أن الرواتب الأساسية تصرف من إيرادات الصندوق ولم يتم تعزيزها ماليا وسنويا . حيث تم صرف الإيرادات لقرابة عام كامل ونتسائل إين دور المالية في متابعة مرتبات موظفينا وبذلنا جهودا كبيرة في نظافة شوارع مديرية الحوطة وضواحيها في ظل إمكانياتنا الشحيحة وما زلنا نبحث عن مكان لمقلب القمامة التي انتشرت سابقا ومعها انتشرت الأمراض والكوليرا ومنذ انطلاق نشاطنا دعونا لتوثيق كل تلك المظاهر في تقاريرنا للجهات المعنية - الصندوق يقوم بمهام عمله على أكمل وجه ولا يعلم حجم الموارد الذي يستلمها مكتب الأشغال- وأوضح المدير التنفيذي لصندوق النظافة لحج بأن مستحقات صندوق النظافة تهدر وقال إن الصندوق يقوم بأعماله والمهام الموكلة إليه على أكمل وجه لا نعلم شيئا عن الموارد التي يقوم باستلامها مكتب الأشغال . وسنظل في الميدان نطالب باستعادة حقوقنا المنهوبة وهناك كثير من المؤسسات والمرافق التي تتخلص من مخلفاتها في النطاق الجغرافي لمحافظة لحج وتتهرب من مسؤولياتها في دفع ما عليها من مبالغ مالية يفترض أن تورد كإيرادات لصندوق النظافة والتحسين ومنها مصنع هائل سعيد أنعم ومصنع مياة الجنوب وشركة كوكاكولا ومنصع الأسمنت ومصانع البلوك وصوامع الرويشان وشركة العلم والمكلا - هناك شركات مؤسسات ومصانع تتهرب عن دفع رسم وترمي مخلفاتها في نطاقنا الجغرافي- وهناك كثير من الاحواش وبائعي اسطوانات الغاز بالجملة والتي يفترض قانونيا أن تدفع خمسة ريال على كل اسطوانة لصندوق النظافة والتحسين وغيرها من المصانع والشركات وهذا هو السبب الرئيس في إهدار إيرادات الصندوق مما سبب لموظفي الصندوق عجزا في استلام مرتباتهم علاوة على نقص في الميزانية التشغيلية للصندوق ونقص المحروقات والآليات اللازمة للقيام بمهامنا. وطالب المشيحري كل أبناء محافظة لحج من مثقفين وحقوقيين وإعلاميين ونخب سياسية ومجتمعية ومدنية بالوقوف إلى جانب عمال وموظفي وإدارة صندوق النظافة والتحسين في محافظة لحج للمطالبة باستعادة حقوقهم المنهوبة من أجل تحسين النظافة في عاصمة المحافظة ومديرياتها وإعادة الوجه الجمالي والحضاري المشرق الذي عرفت به مدينة الحوطة خلال العقود الماضية . -نطالب مثقفي ونخب لحج للوقوف إلى جانبنا لاستعادة حقوق الصندوق المنهوبة- وطالب وسائل الإعلام المختلفة والصحفيين بالمحافظة لحج وخارجها للوقوف إلى جانب الحق وتغليب المصلحة العامة على المصالح الحزبية والشخصية الخاصة .
